رفض عدد من قيادات دولة الجنوب اتجاه الرئيس سلفا كير لتخفيض عدد الدستوريين بالدولة، واتخاذ إجراءات تقشفية صارمة عقب انهيار العملة المحلية «الجنيه» مقابل الدولار الأمريكي والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها الدولة عقب إيقاف تصدير النفط للخارج. وفي هذا الأثناء ارتقى سعر جنيه دولة الجنوب مقابل الدولار الأمريكي إلى «12» جنيهاً وسط أحاديث بوقوع مجاعة في عدد من الولايات. ونقل مصدر موثوق به ل «الإنتباهة» رفض عدد من قيادات الدولة اتجاه سلفا كير لتخفيض أعداد الدستوريين، وشكك آخرون في المقابل في الخطوة واعتبروها مزيداً من التهميش للأقليات. وقال دستوري ل «الإنتباهة» أمس إن القرار غير قانوني لعدم اتباعه الخطوات القانونية وإجازته من قبل برلمان جوبا. وأبدى الدستوري تخوفه من مضي سلفا كير في تنفيذ الفكرة، وقال: «الدولة ستشتعل بالتمرد». وذكرت تقارير أن العملة المحلية لدولة الجنوب فقدت 40% من قيمتها في الأشهر الماضية، عقب فقدان الجنوب لعائدات تصدير النفط.