مع إطلالة شهر رمضان المبارك تلاحظ خلو شوارع العاصمة من المارة والمركبات العامة بصورة واضحة فالضجيج الذي اتسمت به الشوارع حل مكانه الهدوء وارتسمت السكينة على وجوه المارة وصار بص «الوالي» كما يحلو لراكبيه مناداته هو الوسيلة المفضلة خاصة لأصحاب المسافات الطويلة ويؤكد عدد من العاملين في المؤسسات الحكومية انهم يحرصون على اخذ إجازتهم السنوية في هذا الشهر بجانب أن عددًا كبيرًا منهم يسافر إلى مناطقهم بالولايات فهم يعتبرون رمضان فرصة للتواصل مع الأهل وقضاء تلك الأيام المباركة وسط ذويهم حيث تحلو الأجواء الرمضانية بصورتها التقليدية بعيدًا عن ضجيج المدن وزخمها.. وتؤكد ندى فيصل «موظفة» انها تحرص خلال شهر رمضان على اخذ إجازتها السنوية لأن هذه الأيام القلائل تقضيها في العبادة والتقرب الى الله بالصلاة والنوافل وتقول ضاحكة ان جميع سكان الولايات يسافرون الى ولاياتهم نسبة لبرودة الطقس هناك مقارنة بالعاصمة التي تزداد فيها درجات الحرارة خاصة في رمضان وتقول ان هناك من يعتبر رمضان سانحة للإخلاص في العبادة دون التعرض للضغوط المهنية بجانب حماية أنظارهم من مشاهد في الشارع العام قد لا ترضيهم. البليلة «العدسية».. الطعم الأصلي كتبت: أفراح تاج الختم تعد البليلة واحدة من اهم الاطباق المكملة لصينية الافطار فى رمضان وانواعها العدسية والكبكابي واللوبة اما «القسية والفريق» وتشتهر بها ولاية كردفان والبليلة لها خصوصية فى رمضان ويحرص الافراد على تناول البليلة مع البلح قبل تناول اى نوع من الطعام والعدسية هى الاكثر تناولاً لما تتميز به من طعم شهي وفوائد غذائية عالية لما تحتويه من مواد مهمة للجسم البعض يفضل اكلها بالملح والآخر بالسكر ويمكن الاستعانة بها بدل الفول المصري باضافة الزيت والشمار وتهرس وتؤكل بالعيش وتخلط انواع منها «اللوبة الكباكبى العدسية» وتسمى البليلة المسبعة «فاطمة صالح» قالت انها تحرص على شراء البليلة العدسية فى غير رمضان «كرامة» اما فى شهر رمضان فتقوم باعدادها وتوزيعها فى المسجد وللجيران كصدقة لروح ابويها المتوفين وتفضلها فى صينية الافطار لانها تغنيها عن تناول كمية كبيرة من الماء اثناء الاكل. اما آدم عمر فقال انه يفضل العدسية ويتناول ملاعق منها مع البلح والماء وافضلها على اى نوع من الطعام واتناولها بعد صلاة التروايح.