كادوقلي: محمد إسماعيل دبكراوي تصوير: أحمد إبراهيم صباح السبت التاسع من رمضان توجه وفد من وزارة المعادن بقيادة وزير المعادن الاتحادي كمال عبد اللطيف الى ولاية جنوب كردفان لتوقيع اتفاق اطاري مع الولاية في مجال التعدين. وكان في استقبال الوفد مولانا احمد محمد هارون واعضاء حكومته. وانتقل الجميع الى صالة الاجتماعات بأمانة الحكومة حيث التأمت القاعة بالمهتمين بأمر التعدين والخبراء في هذا المجال. وقدم المدير التنفيذي لوزارة المعادن الدكتور محمد حسن فضل الله فقرات الاجتماع التداولي حول التعدين بولاية جنوب كردفان. وابتدر الحديث والي الولاية احمد هارون مؤكدًا تعاونه الصادق مع وزارة المعادن الاتحادية في مجال التعدين مشيرًا الى اهمية الاجتماع الذي ينعقد في وقت مهم والبلاد تتقدم بثبات لانجاز البرنامج الثلاثي الذي ينهض على ركائز عدة اهمها التعدين مبينًا ان التعدين افردت له وزارة خاصة به واوكلت مهمتها الى واحد من اميز رجالات السودان الذين عهد عنهم وعرف عنهم الهمة العالية والصبر على انجاز الهدف. وقال ان ولايته تعتبر أهم المحاضن الأساسية والرئيسة في وفرة المعادن بالبلاد. مؤكدًا قدرة الولاية وعلي مضي عقود من الزمان على ان تحتضن عمليات استكشاف واستغلال وتطوير معدن البترول.. وتحدث ثانية وزير المعادن الاتحادي الأستاذ كمال عبد اللطيف عبد الرحيم وقال: الزيارة لولاية جنوب كرفان في اطار زيارات متواصلة تقوم بها الوزارة الى الولايات مشيدًا بوالي الولاية الذي حقق طفرات قوية وتجويد العمل بولاية جنوب كرفان وجعلها من الولايات المتقدمة بالسودان.مشيرًا الى اهمية الزيارة التي تقف على اعمال التعدين التقيلدي والعمل المنظم للشركات واصفًا الزيارة الى جنوب كرفان بالخاصة.وهذه ليست مجدولة وكشف عن زيارة اخرى عقب الخريف والولاية تمتاز عن غيرها من الولايات بإمكانيات تعدينية وجيوليجة متوفرة بأكثر من باقي الولايات.وكشف أن وزارته تعمل على أربعة مسارات هي التعدين التقليدي الذي يعمل فيه أكثر من 500 ألف نسمة وهم يعملون على زيادة ودعم اقتصاد البلد والبلاد الآن تعتمد على التعدين التقيليدي مؤكدًا اهتمامه بقضايا التعدين التقيدي ومحاربة التهريب وكشف عن استجلاب آليات من الفلبين وجنوب افريقيا لتقلل من استخدام الزئبق والشركات لممارسة التعدين المنظم وكشف عن وجود «84» شركة تنتج انتاجًا عاليًا وجيدًا ومنتشرة في عشر ولايات ولها تقنيات متقدمة وآليات كبيرة وبحفر اعمق اكبر وابعد وتوقعات الإنتاج فيها كبيرة، وقال إنهم يعملون مع هذه الشركات بجد واجتهاد وبقدر عالٍ من مكوِّنات العمل.. لدفع عجلة الإنتاج وبشر بأن عددًا من الشركات ستدخل في الإنتاج وكشف عن فتح مربعات جديدة للمستثمرين وتنوع المعادن هو المسار الثالث الذي لا يقل عن الذهب وهو احد التحديات التي تعمل عليها الوزارة واستغلال المعادن الأخرى كالصناعية والزراعية علمًا بان الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا فيها مجددًا ان ولاية جنوب كرفان تزخر بكثير من المعادن، اما المسار الرابع فهو خدمات التعدين وهي متنوعة ومتعددة علمًا بأن الوزارة الآن تبذل جهودًا جبارة لتطويرها، واكد أن هذه الزيارة تؤسس على علاقة قوية وإستراتيجية بين وزارة المعادن وولاية جنوب كردفان لتطوير وتنمية القطاع مؤكدًا ان الولاية بها العديد من المعادن الأخرى بل بها شركات كبرى عاملة مبشرًا الأمة السودانية بأن الإنتاج الآن وصل الى «33» طن ويصل إلى نهاية العام الى «50» طنًا هو تحقيق الربط المعروف لهذا العام.