أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي امس أن السلطات الليبية الجديدة لا تخطط لشراء أسلحة ومعدات عسكرية روسية.. وقال عبد الجليل إن ليبيا لن تحتاج إلى كل ما كان يشتريه نظام القذافي، مؤكدا احترام المجلس لعقود مشتريات الأسلحة السابقة مع جميع الدول. وأكد ان العقود السابقة ستتم مراجعتها من قبل لجنة مختصة للتأكد من الأسعار، مشيرًا إلى أن روسيا سيكون لها دور خاص في ليبيا متناسب مع التأييد الذي قدمته للثورة الليبية منذ بدايتها.. وكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية ان العديد من الصناديق المعدنية الطويلة المتناثرة على أرض المستودع فارغة، فقد اختفت، وكانت تحوي المئات من صواريخ أرض - جو، التي تشتهيها الجماعات، بعد أن سُرقت من أحد مخازن الأسلحة الليبية الممتلئة عن آخرها، يقول مراسل صحيفة، وتضمنت هذه الصواريخ المسروقة 480 صاروخًا روسيًا من طراز SA - 24، والمصممة للاستخدام ضد الطائرات الحربية الحديثة، وصواريخ أخرى قديمة من طراز SA-7 وSA-9، القادرة على إسقاط الطائرات التجارية. وفي الاثناء قال أمس، الدكتور أحمد يوسف الوكيل السابق لوزارة الخارجية الفلسطينية في حكومة إسماعيل هنية والذي قام بوساطة بين القذافي والإسلاميين في2001 إن دور الإسلاميين في الثورة الليبية لا يقل عن 50 بالمئة، معتبرًا أن الكثير من رموز المجلس الانتقالي الليبي ينتمون إلى تيارات إسلامية مختلفة. وأكد الدكتور أحمد يوسف الذي يشغل حاليًا منصب أمين عام بيت الحكمة «مركز دراسات» في قطاع غزة في اتصال مع الشروق أن تيار الإخوان المسلمين داخل الثورة كبير جدًا، مضيفًًا أن الإخوان المسلمون في ليبيا انضموا إلى المعارضة منذ الثمانينيات وكثيرًا من إطاراتهم موجودون في الخارج وبالأخص في بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية. بدوره وكشف قاسم صالح عزوز محافظ مصرف ليبيا المركزي أنه سيتم تغيير العملة المحلية المتداولة حاليا بعملة جديدة لا تحمل صور ورسومات القذافي، وتم الإعلان عن مسابقة لكافة الجمهور لوضع تصاميم للعملات الجديدة بشروط ومواصفات حددها مصرف ليبيا المركزى. و تنتهي مهلة الاستسلام الممنوحة لمدينة بني وليد، احد آخر معاقل معمر القذافي، منتصف ليل امس فيما يبدي الثوار الذين تصلهم تعزيزات متواصلة ثقتهم في شن هجوم حاسم وسريع اذا لم تمدد المهلة.ويقول القائد الميداني الاعلى للثوار في جبهة بني وليد محمد الفاسي لفرانس برس وهو يتفقد قواته قرب حاجز ترابي الاستعدادات جارية على قدم وساق، وسندخل المدينة صباح اليوم «السبت» ان شاء الله. وفي سياق آخر أكد أحمد عمران بن سليم ممثل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى جنوب شرق آسيا امس، أن قيمة الأضرار التى خلفتها الحرب على ليبيا تقدر بنحو 200 مليار دولار، مضيفة أن هذه الحقيقة دفعت العديد من البلدان الغربية إلى دعم المجلس الوطنى.يأتي ذلك فيما قالت مصادر أمنية فى النيجر لرويترز امس، إن مجموعة جديدة من مسئولى الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى تتألف من 14 شخصا، بينهم اللواء على خانا الذى ينتمى لقبائل الطوارق، وكان من المقربين للقذافى، وكان مسئولا عن قواته الجنوبية الموجودة فى مدينة أجاديز بشمال النيجر. وفي أول زيارة يقوم بها رئيس الحكومة الموقتة التابعة للمجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل إلى طرابلس منذ أن دخلها الثوار، بالاستقالة إذا اندلع اقتتال داخلي في الحركة التي أطاحت بمعمر القذافي، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.حيث حذر جبريل من أن المعركة ضد معمر القذافى لم تنته بعد وأن المهلة الأخيرة لقوات الزعيم السابق لتسلم نفسها تنتهى اليوم «السبت». دولياً قالت الشرطة الدولية الانتربول امس انها أصدرت امرا باعتقال الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وابنه سيف الاسلام وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته.وقال رونالد نوبل امين عام الانتربول ان معمر القذافي بالنسبة لمقر الامانة العامة للانتربول هارب تريد بلاده التي ينتمي لها بالجنسية اعتقاله ومساءلته عن اتهامات جنائية خطيرة وجهت له.