وضعت محلية ودبندة فى ولاية شمال كردفان خطة إسعافية بدأت من أبريل «2012م» حتى ديسمبر «2013م» تستهدف تأسيس البنية التحتية للخدمات الاجتماعية الضرورية وتحسين سبل كسب العيش لتخفيف حدة الفقر ورفع مستوى المعيشة بما يؤمن الاستقرار والسلام الاجتماعي.. تلك كانت جزءاً من الكلمة المفتاحية للأستاذ معاوية محمد المنا معتمد ودبندة الذي التقته الإنتباهة وقلبت معه عدداً من الملفات والقضايا التى تهم إنسان ودبندة وتتسنم أولويات حكومة الولاية حيث لخص المعتمد خطته فى نقاط سمها الأولويات ويأتى على رأسها توفير مياه الشرب النقية للإنسان والحيوان والزراعة بجانب تعميم التعليم الأساس وتحسين بيئته والقضاء على التفاوت بين الجنسين ورفع قدرات الكوادر البشرية للمساهمة الفاعلة فى مسيرة البناء والتنمية، وقد ركز المعتمد على ضرورة رفع قدرات القطاعات الحية «الشباب والمرأة» وتعزيز برامج الدعوة وتزكية المجتمع.. قال المعتمد إن ضربة البداية لتنفيذ الخطة قد بدأت باللجنة التي كونها والي الولاية تحت إشرافه ورعاية مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع والتي هي معنية بإزالة آثار العدوان الغاشم الذي تعرضت له المحلية من قبل حركة العدل والمساواة مشيراً أن الولاية ولجنة الإعمار قد بذلتا جهوداً مقدرة في تحقيق الأولويات والبرامج التي وضعتاها وكشف معاوية أن محليته تعتمد كلياً على الزراعة والرعي والتى تعرضت إلى اضمحلال بسبب شح وانخفاض معدل الأمطار مما أثر على الرقعة الزراعية وتراجع إنتاج المحصولات الزراعية كالدخن وحب البطيخ والكركدى والفول السودانى مبيناً أن ذلك أدى إلى حالات فقر بلغت نسبة ال 23% من سكان المحلية الأمر الذي يتطلب مجهودات عاجلة لتعظيم مجهود الدولة فى تخفيف حدة الفقر بصورة مباشرة ممثلة فى دعم الأسر عينياً ومادياً وغير مباشر كتشجيع الاستثمار فى مشروعات المياه وإعفائها من الرسوم المحلية وتقديم التسهيلات للعمل فى مناجم التعدين الأهلى للذهب بجانب تأسيس الجمعيات الإنتاجية والاستفادة من فرص التمويل الأصغر. فيما اكد المنا أن الوضع الراهن للمدينة أنها تعيش ظلاماً كاملاً لكن لديهم جهودًا متضافرة لإدخال وتشغيل الكهرباء وأن العمل الأن قد قطع شوطاً كبيراً فيما يلى مراجعة وتشغيل الوابورات وشد الأسلاك وتركيب الشبكة حتى يتم توصيل الكهرباء لأكثر من ألف منزل ومرفق قاطعاً بأن العمل فى نهاياته الآن فقط أيام قليلة وأهل ودبندة ينعمون بالكهرباء وفيما يلى مياه الشرب قال المعتمد إن العمل يمضي فى مراجعة وصيانة 20 محطة مياه بجانب تقوية مصادر المياه بالمدينة بزيادة الطاقة الإنتاجية من 3 أمتار فى الساعة للبئر الواحدة إلى 12 مترًا في الساعة. وكشف أن المحلية بها «126» مدرسة أساس القشية منها «83» مدرسة وأن تغطية المعلمين بنسبة «50%» وأن الإجلاس متوفر بنسبة «33%» مبيناً ان العمل يجرى لسد الفجوة فى توفير فرص للطلاب فى سن التعليم بفتح مدارس جديدة لاستعياب كل الطلاب.. وحول المدراس القشية قال المعتمد إن العمل يجرى فى تأسيس عشر مدارس بالمواد الثابتة وتوفير ثلاثة آلاف وحدة إجلاس ثلاثية المقاعد لتجليس تسعة آلاف طالب وطالبة إلى جانب جهود محاربة التسرب المدرسي الذي بلغ نسبة ال« 28%» وفى المجال الصحى وأكد المعتمد أن الخطة شملت ترفيع خمس وحدات صحية إلى مراكز متكاملة وزيادة التغطية الصحية بنسبة «80%» وإنفاذ مشروع قابلة لكل قرية لتقليل وفيات الأمهات والحمى النفاسية ..!!