إطلاق عدد من السجناء بالدامر دعا الفريق الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل قيادات الاحزاب السياسية الى وحدة الصف والكلمة والعمل على بناء سودان المستقبل القوي اقتصاديًا وسياسيًا وامنيًا وقال ان المرحلة القادمة هي مرحلة تضافر الجهود والتوجه نحو برامج الانتاج والعمل وتنمية الموارد
مشيرًا الى التحديات التى تواجه البلاد والتى قال انها تتطلب وعي وادراك الجميع مؤكدًا اهمية التواصل وتقديم التهاني، وقال ان مناسبة عيد الفطر المبارك تعد سانحة طيبة للتصافي والتآخي وتناسي الخلافات. من ناحية اخرى شهد الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل وعدد من اعضاء حكومته والاستاذ حسن عمر الحويج معتمد محلية الدامر شهدوا بسجن الدامر الاتحادي اطلاق سراح 132 نزيلاً ووجه الاخ الوالي خلال مخاطبته الحفل الذي نُظِّم على شرف المناسبة وجه بضرورة الاهتمام بالسجون بكل محليات الولاية وتفعيل برامجها وانشطتها المختلفة، وقال ان هذه العملية تعد فرصة طيبة للنزلاء للمشاركة مع اسرهم وذويهم فرحة عيد الفطر المبارك، فيما حيا الاستاذ حسن عمر الحويج معتمد محلية الدامر جهود حكومة الولاية والجهاز القضائي وادارة السجون بالولاية مثمنًا الادوار المقدرة التي تضطلع بها ادارة السجون تجاه النزلاء من برامج توعوية وارشادية ودعوية مشيدًا بالتنسيق الجيد بين محليته وسجن الدامر الاتحادي مؤكدًا مواصلة دعمهم ورعايتهم لانشطة وبرامج السجن. اتحاد العمال يدين الاعتداء على الدمازين اكد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان وقفته خلف القوات المسلحة لدرء العدوان على مدينة الدمازين، فيما ادان اتحاد عمال ولاية الخرطوم ماحدث في النيل الازرق، وقال امين علاقات العمل باتحاد الولاية آدم فضل ان هذه العملية تعتبر مؤامرة يقف وراءها جهات اجنبية من الدول الغربية وبعض دول الجوار معلنًا ان الحركة النقابية سوف نقف صفًا واحدًا لحماية الوطن وصد كل المؤامرات التى تحاك ضده ودعا كل مواطن غيور ان يكونوا على أهبة الاستعداد التام للدفاع عن كل شبر في السودان وقال ادم ان هذه المؤامرات مستمرة والسودان سيظل مستهدفًا طالما نسير على النهج الاسلامي القويم، واكد وقوف الحركة النقابية صفًا واحدًا للدفاع عن هذا الوطن وترابه وعرضه مؤكدًا ان اعداء الوطن لن ينالوا منه شبرًا واحدًا الا على اجسادنا ونحن داخل التراب. أزمة سفر في بورتسودان تجمهر عدد من السودانيين المقيمين بالسعودية امام مكتب تذاكر السفر لشركة نما سونا للملاحة ببورتسودان وكشف المحتجون احتكار تذاكر السفر ودخولها للسوق الأسود، وذلك وسط تكدس واحتجاج من المسافرين للحصول على تذكرة، امام مكاتب شركة نما للملاحة المحدودة ببورتسودان واتهم المسافرون الشركة بالتلاعب وقالوا ل «الإنتباهة» ان دخول تذاكر السفر للسوق الأسود مشكلة تواجه المقيمين وذكروا ان سعر التذكرة من مائة وستين جنيهًا وصل الى اربعمائة جنيه عبر وسطاء فى اشارة لدخول وسطاء افراد وبعض الوكالات المحلية للسفر بحسب حديثهم، وكشف المتضررون تردد بعض افراد من السلطات المختصة على مكاتب التذاكر وخروجهم مرة اخرى وبحوزتهم تذاكر وجوازات، فيما علمت «الانتباهة» عودة بعض المغادرين الى جدة على متن العبّارة الى فنادق سواكن بحسب توجيهات الوسطاء. يذكر ان شهر رمضان المنصرم شهد ايضًا تعطل عبّارة ركاب كانت متجهة الى ميناء جدة بسبب حجوزات لكن تم حل تلك المشكلة بعد تدخل ودي من هيئة الموانئ البحرية ولكن الآن التعطل كان بسبب احتكار التذاكر والوسطاء حول مكاتب شركة نما سونا للملاحة المحدودة، فيما فشلت كل محاولات «الانتباهة» في الوصول الى ادارة مكاتب الشركة ببورتسودان. مكيالين للقذافي قال نائب والي شمال دارفور إدريس عبدالله حسن إن النظام السابق في ليبيا برئاسة القذافي ساعد على إشعال نار الفتنة بالسودان ودارفور بصفة خاصة مضيفًا أن القذافي عمل على تحريض المعارضة السودانية والحركات الدارفورية بهدف قلب النظام وبعث بمرتزقة في عهد المشير جعفر نميرى وختامًا بدعمه للحركة الشعبية والحركات الدارفورية المسلحة. وأضاف إدريس في تصريح ل«الإنتباهة» ان قائد ليبيا السابق كان يكيل بمكيالين ويدعي أنه يعمل على جمع الفرقاء بدارفور ومعالجة مشكلة دارفور الا أنه كان يعمل خفيًا ويقوم بدعم الحركات وتشجيعهم على زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان ، وزاد الوالي بالانابة: خير دليل على ذلك استقبال واحتواء ليبيا للمعارض خليل حينما طرده ادريس دبي من أراضيها. وأكد ادريس ان دارفور على وجه الخصوص تضررن كثيرًا من نظام القذافى أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وان ولايته على اتم الاستعداد الأمني جاهزة لأي تحسب قد يحدث نتيجة للأحداث التي بولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، مشيدًا فى ذات الصدد بالأوضاع الأمنية بولاية شمال دارفور وأن الوضع الأمني أفضل حالاً من أي وقت مضى. وقال ان حكومته ملتزمة بالاتفاق الذي تم بين الحكومة والبعثة المشتركة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة «اليوناميد» واضاف ان أي عمل أو برنامج آخر خارج التفويض والاتفاق الحكومة بالولاية غير معنية به وتقف ضده.