كشف رئيس المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم عن ضعف في أداء بعض الوزارات بالولاية خاصة في قطاع الصحة والتعليم، وأكد وجود عجز في التمريض والصيدليات بالولاية، بجانب ارتفاع الإصابة بمرض الايدز ونقص في الأسرَّة بالمستشفيات، وأشار التقرير إلى ضرورة توفير التخصصات الطبية النادرة بالولاية خاصة «الأورام». وأوضح في تقرير المجلس حول الخطة الخمسية 2007 2011م أن قطاع التعليم يعاني مشكلات متعددة تحتاج إلى معالجة بدءاً بتدني نتيجة شهادة مرحلة الأساس ومروراً برياض الأطفال الخاصة التى بلغت نسبتها 98% ولا تعمل وفق المواصفات واللوائح المنظمة لعملها، وأشار إلى أن نسبة الفقر بالولاية بلغت 26%، بينما بلغت نسبة العطالة 23%، بالإضافة إلى ضعف الناتج الزراعي مقارنة بالإمكانات الموجودة بالولاية، وقرر المجلس التشريعي لولاية الخرطوم إحالة تقرير المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي حول الخطة الخمسية للولاية للجان المختصة لدراسته وتقديم تقاريرها للمجلس للمناقشة، ووجه اللجان بمراجعة الأرقام الواردة في التقرير للتأكد من صحتها، وإلى ذلك نبه النائب إلى أن مراكز الشرطة أصبحت عبارة عن هياكل لا تقدم أية خدمات، وقال: «يجب مراجعتها لمعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى تسليح أو تدريب الأفراد»، وتساءل النائب ناجي اسكندر عن جدوى المحميات الزراعية وهي لم تحل أية مشكلة حتى أصبح سعر كيلو الطماطم «25» جنيهاً.