منذ بداياته قبل سبعة أعوام وأحمد الشقيري لفت الأنظار بفكرة برنامجه وطريقة عرضه وتقديمه للأمور في حلقات قصيرة بعنوان خواطر شاب فتقدم نحو الصدارة إلى أن احتلها بجدارة دون غيره وبحلول هذا الموسم كان خواطر قد أصبح برنامجًا جماهيريًا تتقدمه طائفة من العروض الإعلانية بصفته الأكثر مشاهدة وأحمد الشقيري نفسه أصبح رمزًا للإلهام بالنسبة للشباب العربي وأضاف للسعودية رصيدًا مهولاً بصفته شابًا سعوديًا يسافر ويقدم كل ما يجعل من الشباب طاقة إنتاجية عالية.. وبالرجوع إلى خلفية أحمد الشقيري نجد أنه إعلامي وداعية إسلامي سعودي، ولد في مدينة جدة عام 1973م، واصل دراسته حتى حصل على بكالوريوس إدارة نظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، يمتلك أحمد الشقيري تجارة خاصة به في بيع الأدوات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية. اشتهر أحمد الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً بسبب بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائمًا تبدأ بمقولته: لست عالمًا ولا مفتيًا وإنما أنا شاب، وأصدر كتابًا للجزء الأول بعنوان خواطر شاب، كذلك قدم الشقيري برنامج يلا شباب وبرنامج جديد باسم «لو كان بيننا»، وكذلك أصدر كاسيت دي في دي لبرنامجه (لو كان بيننا).. كما أقام الشقيري عدة حملات منها تنظيف حمامات المساجد وكتاب خواطر شاب وأمتنا واحدة هلالنا واحد وفينا خير ورحلة كتاب.. هذا العام يستهدف الشباب لنشر الإسلام في إفريقيا وتغير واقع أنهم مهملون بل هم القاعدة لبناء المجتمعات متفوقًا على أوبرا وينفري في تقديم الإلهام لكل الشرائح.