لاهمية المقال ورغبة القراء فى اعادته نعيد نشرالجزء الاول ونواصل الجزء الثاني يوم الاثنين المقبل ان شاء الله كتبت في مقال سابق عن إفتقاد الهلال الكيان لحادي ركب تجتمع حوله كل المكونات الهلالية من الساس حتى الرأس، وألا يترك الامر أمر الهلال لأهواء التكتلات والتحزبات والمجموعات والضرب تحت الحزام، دون مراعاة لهيبة الهلال ومصالحه وتطوره وابتكار الجديد من الأفكار والرؤى ليلحق بركب الأندية المحترفة، والتلاحم من أجل الكيان، والالتفاف حوله بخلق منظومة أو بعثها وتفعليها لتكون بمثابة المجلس الأعلى الذي يضم كل أقطاب الهلال بكل رؤاهم وشتى توجهاتهم لخدمة الكيان وتقديم كل أنواع الدعم له، بدلاً من التمترس في المعارضات والعمل بروح الفرقة هذا ضد الآخر، والهلال هو الخاسر الوحيد والمكتوي بنار الشتات، ونحن قد نختلف في تسيير دفة الأمور اليومية في الهلال، ولكن ينبغي أن نتعاون جميعاً في أن يبقى الهلال هو الأول هو الأقوى هو الأعلى هو سيد البلد !! وهذا لن يتأتى إلا بوجود جسم واحد نتداول داخله كل بفكره ورؤاه، وعندما نصل من خلال ذلك لمن يقود الهلال تنفيذياً يجب علينا كلنا أن نقف خلفه وندعمه بالرأي والمال والمشورة، ونشد من أزره وننير له الطريق داخل المؤسسة حتى انقضاء فترته المحددة، أو حسب ما تقتضيه الظروف بالاستمرار أو الدعوة لجمعية عمومية لإقصائه، دونما عراقيل أو مؤامرات أو معارضة لا تسمن ولا تغني إلا ضرب الكيان وعرقلة مسيرته التي نعمل وننادي كلنا من أجل أن تكون قوية ومتماسكة، ليظل هلال الدنيا مضيئاً ووهاجاً في كل بطولة يخوضها وفي أي محفل رياضي يشارك فيه الهلال محلياً وقارياً، الهلال هذه المؤسسة الرياضية التربوية خبا بريقها المؤثر عندما تفرقت القيادات للصراعات.. صراعات طواحين الهواء التي أفقدت المؤسسة دورها وأهدافها الرياضية والاجتماعية، بعدما ترك كبار الأهلة وعقلاؤهم الحبل على الغارب نتيجة ما اكتنف العمل الطوعي في مجال الأندية الرياضية ككل والهلال ليس منهم براء !! وقد وضح ذلك جلياً من خلال الجمعيات العمومية لاختيار عدة مجالس إدارات سابقة ممثلة في تلك التصنيفات والمسميات، بينما الهلال يحتاج لكل أبنائه مهما كبر أو صغر شأنهم مالياً وفكرياً.. ومن هنا فإننا ندعو كل الأهلة وفي مقدمتهم أقطاب الهلال وكل الحادبين على مستقبل الهلال أن هلموا إلى كلمة سواء، وإلى وعاء يجمعنا ولا يفرقنا طالما هلالنا واحد وأهدافنا واحدة وخدمة الكيان غايتنا كل من موقعه وقدراته، وأسمحوا لي أن أطرح هنا أنموذجاً ربما يكون المنقذ لهذا التشرذم والتباعد الذي عايشناه ونعيشه وهلالنا منذ أن غادر هذه الدنيا الفانية زعيم أمة الهلال، الطيب عبد الله يرحمه الله