تحرص معظم الأسر السودانية على أن تجتمع أول أيام العيد حول مائدة الفطور، التي تتنوع فيها الأصناف المعروضة من الطعام. وتكون لمة الأهل والجيران على الفطور أجمل ما يضفي على المائدة النكهة والطعم. ولكن قد تطرأ ظروف تجعل البعض يفطر في مكان عمله أو مع الاسرة الصغيرة. استطلعنا عينات عشوائية لمعرفة أين يتناولون فطور أول يوم في العيد: استهل حديثه وقال لا أحبذ العيد فى الخرطوم. ويوم الوقفة اسافر للجزيرة لأحضر أول يوم هناك. ولنا طقوس فى البشاقرة للعيد،، ففى قريتنا نقوم بإحضار الفطور لأقرب مسجد ويقع وسط القرية، ويحضر كل واحد طعامه، ونجتمع مع الأهل والجيران، ونبدأ في المدح على الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يصل الفطور ومعه الشاي. قال طبيعة عملنا تفرض علينا أحيانا أن نتناول الفطور في هذا اليوم السعيد والمبارك بالقناة لأن التلفزيون يعمل بانتظام حتى في العيد، ولكن الإدارة في التلفزيون تعد لنا الفطور ومعنا مجموعة من الزملاء. قد نفتقد تجمعنا مع الاسرة وتهاني العيد وتبريكاته للاهل والجيران وحتى صلاة العيد فى مسجد الحي، واضاف أما إذا صادفنا أول يوم للعيد في البيت فتجتمع الاسرة الكبيرة والجيران، وكل واحد يحضر فطوره ونجتمع في بيت أحد الكبار في الحي. اكدت أنها تحرص على أن تفطر مع جاراتها خصوصا أن جميع بناتها قد تزوجن وسكنّ بعيداً عنها، وكل الجيران يأتون لتناول وجبة الفطور في بيتها. د:علاء الدين محمد نور: قال إن الفطور يكون في المستشفى، لأننا أحيانا نعمل بالتناوب إلى صباح اليوم التالي. وتحسر قائلاً: مافي ابداً زي الفطور في البيت مع الاسرة وخصوصا صباح أول أيام للعيد. قالت افطر مع الاسرة الصغيرة لأني اسكن بعيدا عن اهلي. وفي الحي الذي اسكن فيه لا توجد به عادة الفطور مع الجيران، ويحرص كل افراد اسرتى على التجمع مع بعض حول مائدة فطور العيد.