كشف ثوار الجنوب الذين يقاتلون الحركة الشعبية، عن خلافات حادة داخل صفوف القيادات العسكرية والسياسية للحركة الشعبية، الأمر الذي أدى لتبادل الاتهامات بين سلفاكير وباقان أموم، فيما حمّل سلفاكير الأخير مسؤولية انضمام نجل جون قرنق لصفوف المعارضة. وأكد القيادي بالثوار من الميدان، عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية في تصريح ل «الإنتباهة»، عن بوادر انقسام داخل المكتب القيادي للحركة على خلفية خروج الأخير ومغادرته إلى لندن، مبيناً أن تلك الخلافات أدت لبروز تيارين، الأول مجموعة ربيكا قرنق ويضم أدوارد لينو ودينق ألور بجانب باقان أموم، والآخر لا يزال يتوهم بفكرة السودان الجديد، مضيفاً أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع باقان في تحريض نجل قرنق وتشجيعه للانضمام للثوار والأحزاب الجنوبية المعارضة. فيما تبادل سلفاكير وباقان الاتهامات والمشادة الكلامية عقب اجتماع عاصف، ضم المكتب القيادي للحركة الشعبية.