أعلنت حركة العدل والمساواة تعيين محمد بشير رئيساً مؤقتاً لمدة (45) يوماً لحين اختيار رئيس جديد عقب عزل جبريل إبراهيم بجانب بخيت عبدالكريم دبجو قائداً عاماً للقوات. ودعت في الأثناء إلى عقد مجلس عسكري انتقالي لوضع استراتيجية مستقبلية للحركة. وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة علي وافي خروج كافة قوات الحركة من إمرة جبريل. وقال ل«الإنتباهة» عبر هاتف ثريا أمس إن كافة هيئة الأركان بالحركة والقيادات العسكرية في دارفور وكردفان وتشمل أركو تقد ضحية، التجاني كرشوم، الهادي برمه.يزيد دفع الله، آدم إدريس، أحمد النجيص، موجودة ضمن قوات الحركة الآن. وجزم وافي بمحاولة جبريل الدخول إلى دارفور في محاولة وصفها باليائسة بغية السيطرة على ما تبقى من القوة. وأضاف(سيحاول الدخول للسيطرة على قوة صغيرة). ووصل إلى مدينة جوبا، وعلى نحو مفاجيء في زيارة أُحيطت بسياج من السرية والإجراءات الأمنية المشددة، رئيس حركة العدل والمساواة المعزول جبريل إبراهيم وبرفقته أخوه غير الشقيق عوض عشر أحد المطلوبين للسلطات بالخرطوم وأحمد آدم بخيت ومنصور أرباب وصديق بنقو وثلاثة قادة آخرين. وعلمت»الإنتباهة» من مصادر مطلعة بحركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي الموجودة بجوبا ضمن ما يسمى بالجبهة الثورية، أن الوفد التقى قيادات من الجيش الشعبي ومسؤولين بالحركة الشعبية، وبحث الطرفان الانشقاقات المتصاعدة داخل الحركة والتطورات التي أدت إلى عزل جبريل إبراهيم الذي طالب جوبا بالتدخل والعمل على دعمه في مواجهة المنشقين عليه ومن عزلوه، كما بحث الطرفان مقترحات بشأن تفعيل أنشطة وأدوار مايسمى بالجبهة الثورية في المرحلة المقبلة، ومن ثم قام الوفد بزيارة أحد مواقع الجيش الشعبي العسكرية بجوبا التي يوجود بها أربعون عنصراً من عناصر حركة العدل والمساواة المتمردة يتلقون تدريبات في العمل الإستخباري والأمني. وفي السياق كشفت قيادات سياسية لحركة العدل والمساوة معلومات خطيرة عن حقيقة الخلافات الكبيرة داخل حركة العدل والمساواة، التي تتجه بها نحو الهاوية وأدت بدورها إلى حدوث موجة من الانسلاخات وسط الحركة. وأكدت أن الخلافات بدأت منذ مقتل رئيس الحركة خليل إبراهيم وتولي أخيه جبريل قيادة الحركة.