{ الخطوة التي اتخذها مجلس الهلال بالأمس برفض استقالات الأعضاء خطوة صحيحة لحلحلة بقية مشاكل الهلال تماشياً مع مبادرة رئاسة الجمهورية التي وضعت النقاط على الحروف وقتلت الفتنة في مهدها في جمعة النصر. { عودة الأعضاء تعني عودة الهيبة لمجلس النادي الذي تقاصر بسبب الاستقالات حتى أصبح حكم الفرد. { ظاهرة شغب الملاعب والاستادات الولائية تنذر بكارثة ما لم يتم تداركها والشرطة وحدها ليست المعنية بالنظام. أين الاتحاد واللجنة المنظمة وغيرها وغيرها من الجهات المعنية. { خسارة الأهلي شندي من المريخ مرتين على التوالي لا تعني تخصص الثاني، والأهلي يستحق التهنئة على المستوى الرفيع رغم الخسارة ويكفي أن الهدف ليس من كليتشي أو ساكواها بل من »ليما« المدافع. { ليس من العدل أن يقول الإعلام أن الحضري قاد المريخ لمربع الكبار لأن الحضري لم يلعب لوحده.. بل كان الكوكب الحادي عشر في الفرقة الحمراء وإن كان هناك لاعب فالعجب أولى بالقيادة لأن ما بذله العجب في المباراة لم يبذل الحضري ربعه.. لكن ماذا نقول مع الإعلام السالب »عجب يا عجب«. { بدلاء الهلال أمام الموردة ظهروا بمستوى جيد استحقوا عليه الاشادة ويكفي أن الهدفين من إمضاء الموهوب محمد عبد الرحمن والمخضرم الطاهر حماد. { الاستحقاقات الإفريقية للأندية الثلاثة أفادت المنتخب الوطني كثيراً.. لكن للأسف الشديد الدوري الممتاز لم يخدم المنتخب كثيراً بدليل عدم وجود لاعبين من الأندية الأخرى. { في الأخبار أن الاتحاد السوداني لكرة القدم قرر تأجيل اجتماع مجلس الادارة لمطلع أكتوبر المقبل بدلاً من الخميس القادم، وعزا التأجيل للارتباطات الخارجية والاستحقاقات المختلفة للأندية السودانية في المنافسات الأفريقية والمنتخبات الوطنية، ولا أعتقد أن هذا هو السبب الرئيس لأن من المفترض أن يقف الاتحاد على هذه الملفات، لكن هواة الأسفار بعيدين عن السودان.. هذه هي الحقيقة التي تطرقنا لها بالأمس وغياب الضباط عن الاتحاد يضر بمتابعة الاستحقاقات المختلفة للأندية والمنتخبات. { الكرة المصرية تمر حالياً بمرحلة صعبة لم تشهدها من قبل، حيث ظلت الأندية تلعب بدون جمهورها وفي استادات كسا الغبار مدرجاتها بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها عقب أحداث بورسعيد. { قبل أن يستجمع المتحدثون في ندوة التشجيع المثالي أنفاسهم وهم يطالبون الجماهير بضرورة التشجيع المثالي في المباريات بعيداً عن العنف والتعصب، نقلت لنا كاميرا الجزيرة الرياضية الأحداث المؤسفة التي سبقت مباراة المريخ والأهلي شندي وأصيب فيها العشرات، كما نقلت لنا تعصب الجماهير خلال المباراة وحصبهم للمعب بالحجارة والقوارير في مشهد لا يمت للرياضة بصلة. { لم تعجبني تصريحات المدير الفني لفريق الأهلي شندي التونسي الكوكي التي قال فيها لو كنت أملك واحداً من مهاجمي المريخ لحسمت المباراة، فمثل هذه التصريحات لا تشبهه وهو المدرب الذي جعل من النمور بعبعاً مخيفاً ليس للقمة المحلية، ولكن للفرق الأفريقية. نأمل أن تكون زلة لسان فقط لأن الأهلي يملك كوكبة من المهاجمين الممتازين أمثال فريد ويعقوبو وباسيرو بمبما وغيرهم من النجوم. { متى تنتهي الأخبار المؤلمة التي تظهر بين الحين والآخر بمصرع مواطنين عطشاً في الصحراء القاتلة والقاحلة، فقط تكفينا حوادث الطائرات والسيارات التي راح ضحيتها المئات ولن يكون الشهيد فتحي خليل آخرهم »إنا لله وإنا إليه راجعون«. { محادثات أديس أبابا للترويح فقط، بالأمس حلمت بأن وفد الحكومة طالب بجوبا وضمها للشمال »فهمتوا حاجة«.