كثيرة هي الأهداف السودانية الجميلة التي سُجلت بأقدام لاعبين سودانيين افذاذ وزرعت البسمة في شفاه الآلاف بل ملايين المشجعين لكرة القدم.. ورائعة هي تلك الأهداف التي اكتسبت طعمها من الطريقة او «الحركة» التي يسجل بها اللاعب الهدف وبالطبع من هذه الأهداف ما حمل الفرق الرياضية الى منصات التتويج ومنحها الكؤوس.. «تقاسيم» التقت بعض المشجعين وسألتهم عن اجمل الأهداف التي شاهدوها وظلت عالقة بالذاكرة روعة وجمالاً، فكانت الحصيلة التالية: العم محمد توم قال إن الاهداف التي زرعت البسمة فيه وجعلته يفرح كثيرًا جدًا ومنها على سبيل المثال لا الحصر هدف لاعب الهلال عبد المعز جبارة الشهير ب«صبحي» في مرمى الزمالك المصري في البطولة العربية وكذلك هدف حسن اسحق كرنقو في مرمى الأهلي المصري في بطولة دوري ابطال افريقيا، وكذلك هدف عمر بخيت في مرمى المريخ في دوري ابطال افريقيا وهدف لاعب المنتخب الوطني هيثم طمبل في مرمى انقولا في التصفيات المؤهله لكأس العالم وايضًا هدف مهند الطاهر في مرمى انيمبا النجيري وختم حديثه ممازحًا وساخرًا في نفس الوقت حيث قال «الأهداف الاسي دي مازي أهداف زمان» حسن الطيب الشهير ب«كاريكا» قال إنه مولع وعاشق للاهداف التي يحرزها محترفو اوروبا وخاصة الدوري الاسباني وهو مهتم كذلك بالاهداف السودانية والتي الى الآن عالقة بذاكرته ومنها هدف لاعب المريخ السابق عيسى صباح الخير في مرمى سيمبا التنزاني في بطولة سيكافا للعام 1986وهذا الهدف بالتحديد لن انساه ماحييت لانه ابكاني واذكر وقتها أن عيسى صباح الخير كان اصغر لاعب في الفريقين وكان معلق المباراة الرشيد بدوي عبيد الذي كان يعلق ويقول عندما تسلم اللاعب عيسى الكرة «عيسى جاري والجماعة جارين ورا عيسى جاري والجماعة جارين ورا» وقوووووووووووووون وكذلك هدف بدرالدين قلق في مرمى الهلال في بطولة ابطال افريقيا وهدف محمد علي سفاري في مرمى دولفين النجيري في بطولة الكونفدرالية وهدف دحدوح في مرمى الهلال في بطولة كأس السودان والذي احرزه من دائرة السنتر وايضًا هدف لاعب المنتخب الوطني انس النور في البطولة العربية وهدف الملك فيصل العجب في مرمى الهضاب الزيمبابوي في بطولة الكونفدرالية، هذه الأهداف الجميلة والرائعة لم تكن لتحفر في ذاكرة الجميع إلا لانها كانت بالفعل تستحق أن لا تنسى.