وصف القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة السودانية بواشنطون السفير د. عماد الدين التهامي أن ما ورد فى بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تدهور الأوضاع الأمنية فى ولايات دارفور إفادات مضللة ولا أساس لها من الصحة وتعطي إشارات خاطئة، وقال بدلاً عن ذلك عليها تشجيع تلك الحركات لوضع السلاح والانضمام لمسيرة السلام التي انتظمت البلاد خاصة بعد توقيع اتفاق أديس أبابا بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان أخيراً. وقال التهامي فى اتصال هاتفي مع«سونا» إن السفارة السودانية في واشنطون أصدرت بياناً صحفياً رداً على بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أشارت فيه إلى أن ما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في ولايات دارفور إفادات مضللة حيث أن سكان ولايات دارفور بدأوا العودة الطوعية إلى قراهم منذ قيام السلطة الإقليمية برئاسة د. التيجاني السيسي، وذلك حسب شهادة منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة، وأضاف: (أن انعدام الدعم والمأوى الذي كانت تتمتع به حركات دارفور المسلحة من دولتي تشاد وليبيا سبب لها «اليأس» ما دفعها للقيام بأعمال السلب والنهب ومهاجمة قوافل اليونميد وبعض القرى البعيدة عن وحدات سلطات الإقليم والحكومة. وأن المجتمع الدولي والشركاء بما فيهم الولاياتالمتحدةالأمريكية شهدوا مدى جدية الحكومة في مفاوضات الدوحة وإنفاذ بنودها وعزمها على التفاوض مع الحركات الدار فورية المسلحة).