قامت حكومة ولاية الخرطوم بإبعاد (87) متسوِّلاً من أصل نيجيري عن البلاد بعد تنفيذ عقوبة السجن والغرامة في حقهم. وأكملت أمس إجراءات تسليمهم لولاية كانو النيجيرية بالتنسيق مع السفارة النيجيرية بالخرطوم وكانت السلطات النيجيرية رفضت بدءاً استلام طفلتين لوصولهما دون ذويهما مما أدى لتدخل القنصل الفخري للسودان بكانو حمد عثمان الطيب الذي كان في استقبال المبعدين ووفد ممثل وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم تم على إثرها استلام الطفلتين. وأبدى عدد من المبعدين استطلعتهم «الإنتباهة» دهشتهم لتنفيذ الحكومة وعدها بمحاربة التسوُّل وكشف عدد منهم عن تكسبهم من ممارسة التسول وعزوا ذلك لكرم الشعب السوداني. وأقرَّ عدد منهم أن وصولهم للسودان منذ عدة سنوات بواسطة مجموعات منظمة. وشددت وزيرة التوجيه بولاية الخرطوم مشاعر الدولب لدى وقوفها على إجراءات الإبعاد فجر أمس على المضي في حسم ظاهرة التشرُّد ومواصلة إبعاد الأجانب المقيمين بصورة غير شرعية. وقالت ل «الإنتباهة» إن إبعاد المتسولين تم وفقاً لقانون الجوازات المادة (10) الوجود غير الشرعي، مطالبة بإجازة القانون الذي يجرِّم التسول مما يساعد الحكومة في محاربة الظاهرة.