قانوني ورئيس تحرير جنوبي يدعوان للقبض على البشير الخرطوم: هيثم عثمان إنصاف العوض كشف نائب رئيس دولة الجنوب رياك مشار تفاصيل جديدة عن التحركات التي نشرتها «الإنتباهة» أمس لقيادات بجوبا بالمحكمة الجنائية في ما يخص زيارة الرئيس البشير لعاصمة جنوب السودان، وأزاح مشار الستار حسبما ذكر موقع «سودان تربيون» عن اجتماع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الكينية نيروبي ناقش قضايا المحكمة بما في ذلك زيارة الرئيس البشير المرتقبة إلى جوبا، بينما ارتقت أصوات المعارضين بجوبا لزيارة البشير، وقادت بعض منظمات المجتمع المدني والنشطاء في مجال حقوق الإنسان رفضاً معلناً للزيارة. ودعا رئيس تحرير صحيفة «المواطن» اليومية بدولة الجنوب نيال بول أكين إلى إلقاء القبض على البشير استجابةً إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية. وكتب نيال بول أكين في عموده اليومي أمس: «نحن مازلنا نتعافى من الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام البشير، ويجب علينا التضامن مع المجتمع الدولي سواء من خلال اعتقاله وتسليمه للمحكمة الجنائية أو حرمانه من الوصول إلى بلادنا المقدسة». وفي المقابل قال الأمين العام لجمعية قانون دولة الجنوب دونق صامويل لوك إن زيارة البشير تعتبر تقويضاً للقيم الدولية. وقال مشار في مؤتمر صحفي عقده في مطار جوبا الدولي عقب وصوله، إن الاجتماع سعى إلى إيجاد تفاهم مع مدعي المحكمة الجنائية بحيث لا تنظر المحكمة إلى دولة الجنوب «كما لو أنها ضد المحكمة بسبب دعوتها للبشير لزيارة جوبا»، بالرغم من أن دولة جنوب السودان ليست عضواً في محكمة الجنائية الدولية بحسب مشار، وأضاف مشار: «على جميع أعضاء الأممالمتحدة أن يتعاونوا مع المحكمة الجنائية الدولية، لأن مجلس الأمن الدولي أحال قضية دارفور إلى المحكمة في قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة، وعلى المجتمع الدولي التعاون معها». وبحسب «سودان تربيون» فإن الاجتماع قد ناقش أيضاً مصير قيادة المتمردين الأوغنديين المنضمين لجيش الرب.