قال القيادي بالحركة الاسلامية أحمد عبد الرحمن، إن نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع وآخرين - لم يسمهم - يسعون لما سماه بمحاولة تذويب الحركة الإسلامية داخل الحزب. واستبعد في حوار أجرته معه «الإنتباهة» ينشر بالداخل، تقدم الشباب داخل التنظيم، وتقلد مناصب متقدمة. ودعا إلى تجديد ولاية الرئيس عمر البشير، وأكد في ذات الوقت مناقشة أمر خلافة الأمين العام للحركة علي عثمان محمد طه، ووصف المخاشنات التي صاحبت بعض المؤتمرات القاعدية للحركة الإسلامية بالعادية، وذكر أن المؤتمر العام ينعقد في ظرف وصفه بالدقيق. ودافع عبد الرحمن عن الحركة، وأضاف أنها من أنجح التجارب التي مرت على المنطقة العربية، لكنها مظلومة جداً. وقال: «صوتها خافت، كما أنها عاجزة عن التعبير عن إنجازاتها التي قامت بها، ونحن عاصرناها طيلة نصف قرن». وأردف: «أعتقد أنها أحدثت تغييرًا حقيقياً وجذرياً في كل مناحي الحياة في السودان».