جبريل إبراهيم يتنقل بين «فاريانق » ومعسكر إيدا بجنوب السودان اتهمت قيادات منشقة عن حركة العدل والمساواة المتمردة د. جبريل إبراهيم بالتورط في جرائم ضد المواطنين بدارفور والتخطيط لأنشطة عدائية، وأكدت تلك القيادات أن جبريل يتنقل حالياً بين فاريانق بولاية الوحدة ومعسكر إيدا للاجئين جنوب بحيرة الأبيض، ووفقاً لتلك المصادر فإن الجناح الذي يقوده جبريل إبراهيم ارتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من أربعين فرداً من أبناء المساليت بالقرب من عين سيرو بولاية شمال دارفور. وقال القيادى الميداني وأحد الناجين من مجزرة عين سيرو يعقوب ديجا ل «الإنتباهة» إن الضحايا كانوا ضمن قوات تتبع للعدل والمساواة بمنطقة شرق الجبل، قبل أن تقع خلافات بشأن اتهامات لجبريل إبراهيم تتعلق بإدارة الحركة على نحو عنصري وعشائري، إلى جانب احتجاجات من قادة ميدانيين رفضوا أوامر بالتحرك إلى وادي هور لتنفيذ تعليمات لجبريل إبراهيم تقضي بتأمين بعض أفراد عائلته من هجمات محتملة من قوات انشقت عن العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو أخيراً، وبحسب القائد الميداني المنشق فإن مجموعة تضم أربعين عنصراً من أبناء المساليت غادورا معسكرات الحركة بشرق الجبل في طريقهم إلى عين سيرو قبل أن تعترضهم قوة بقيادة يحيى عمدة أحد المقربين من جبريل إبراهيم، أطلقت النيران على الفارين، مما تسبب في مصرع العشرات وإصابة آخرين، فيما اقتيد البعض وهم جرحى لمواجهة أحكام ميدانية بالإعدام.