محلية جبل أولياء من أكبر محليات ولاية الخرطوم ولها العديد من الاقسام وللتعريف، التقينا بالعقيد يحيى محمد أحمد النور مدير شرطة قسم الكلاكلات لمعرفة المزيد حول دائرة اختصاصه ومهام القسم وخططه، وقال إن دائرة الاختصاص واسعة وممتدة وهذه المناطق بها سحنات مختلفة من البشر مما أفرز عادات وتقاليد مختلفة يمكن أن تؤثر على الصعيد الأمني وكذلك وجود الأسواق الكبيرة من بينها سوق الكلاكلة اللفة الذي أصبح قبلة لكل التجار والمستثمرين مما أوجد طفرة اقتصادية كبرى ونتج عن ذلك زيادة عدد المتسوقين من الولايات الأخرى مثل: «ولاية الجزيرة والنيل الأبيض» إضافة الى مواقف المواصلات الداخلية مما خلق نوعًا من الزحمة وأصبحت المنطقة تعج بالمواطنين، والمعلوم أن معتادى الإجرام يجدون فرصهم في هذه الزحمة من السرقات والنشل والاحتيال مشيراً الى العمل الكشفي والمنعي بالمحلية وقال: هناك خطط إطارية للولاية توضع حسب الظروف وحسب المواسم «الشتوية وغيرها»، وهذه الخطط الإطارية على مستوى الأقسام وعلى ضوئها يتم وضع الخطط التفصيلية لتنفيذ الخطة على أرض الواقع، وعماد هذه الخطط العمل المنعي الذي يرتكز على الدوريات والأطواف والكمائن وعمل «المباحث العامة» ويتم تنزيل الخطط على مستوى الأحياء والأقسام للحد من النشاط الإجرامي وفرض هيبة الدولة والقانون والسلطة. وفيما يتعلق بالسرقات الليلية التي تطل برأسها عند كل فصل شتاء قال العقيد يحيى: هنالك خطط إطارية ترد من شرطة ولاية الخرطوم ثم الى رئاسة شرطة محلية جبل اولياء ونقوم على ضوئها بوضع الخطط التفصيلية على حسب المهدد الأمني المتوقَّع وخطة فصل الشتاء ضمن هذه الخطط. وأضاف انه كما هو معلوم ان فصل الشتاء كل المواطنين ينامون داخل المنازل وهنالك ممتلكات خارجية وبعض الغرف قد تكون خالية مما يتيح الفرصة لزوار الليل ولكن لدينا العديد من الدوريات والمباحث الموزعة على كل الأحياء داخل دائرة الاختصاص وهنالك برنامج لليالى الرباط لعدد كبير من الأحياء السكنية منعاً لوقوع جرائم السرقات كما تناول جرائم تزييف العملة التي تم ضبطها بمحلية جبل اولياء، وقال ان التطور التقني وظهور ماكينات متطورة ساعد على التزييف وطباعة العملة والهلع وسط بعض الفئات للكسب غير المشروع جمع المال بأي وسيلة وهؤلاء هم الضحايا في أغلب الأحيان ويصطادهم الدجالون والمشعوذون ومن هنا نرسل رسالة لكل المواطنين لتوخي الحذر في كل التعاملات ولوسائل الإعلام الدور الفعّال في التوعية وأيضًا الأجهزة الأمنية يقع عليها عبء نشر الثقافة القانونية لمحاربة هذا النوع من الجرائم. الإعدام شنقًا على تاجر بالعباسية تقلي جنوب كردفان: منى عبد الله أصدرت محكمة جنايات ولاية جنوب كردفان «عباسية تقلي» حكمًا قضى بالإعدام شنقًا على متهم سمسار، وترجع التفاصيل إلى أن سمسار أراضٍ عرض قطعة أرض وباعها لتاجر حلواني بالمنطقة وأن الجاني أراد شراء قطعة أرض بواسطة سمسار «المجني عليه» ودفع له مبلغ ألفي جنيه، واتضح فيما بعد أن الأرض بها إشكالات تسجيل تتعلق بورثة، واتفق الطرفان أمام مولانا الشبلي أحمد على إعادة المبلغ لصاحبه في غضون أيام إلا أن الجاني لم يوافق على ذلك فقام باستدراج المجني عليه بحجة تسوية أمر إعادة المبلغ فطلب منه أن ينتظر في مظلة الدكان وعاد إليه وهو يحمل فأسًا وقام بضربه ثلاث ضربات في الرأس والأكتاف أودت بحياته في الحال، وتم القبض عليه وسجل اعترافًا قضائيًا أمام المحكمة بارتكابه للجريمة ومثل الاتهام المحامي سامي أحمد ضيف الله.