أمر وزير الدفاع اليابانى، قوات الدفاع الذاتى فى البلاد إلى البقاء مستعدة لتدمير الصاروخ الذى ستطلقه كوريا الشمالية فى حال هدد الأراضى اليابانية.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC امس، أنه لم يمكن الحصول على أى تأكيد رسمى على الفور حيال هذا الإعلان، فيما جهزت اليابان صواريخ جو ارض من طراز باتريوت بى آى سى 3 على جزيرة اوكيناوا الواقعة فى الجنوب ونشرت ثلاث مدمرات مجهزة بنظام رادار أمريكى من طراز ايجيس وصواريخ اعتراضية من طراز اس ام-3.وكانت بيونج يانج أعلنت أنها ستطلق ثانى صواريخها طويلة المدى هذا العام فى الفترة من 10 إلى 22 ديسمبر الجارى بعد محاولة فاشلة جرت فى أبريل الماضى، فيما تقول إن إطلاق الصاروخ هو مهمة سلمية وعلمية تهدف إلى وضع قمر اصطناعى فى مداره.فيما قال قائد القوات الأمريكية فى آسيا والمحيط الهادى إن الولاياتالمتحدة تحرك سفنا حربية إلى مواقع لمراقبة إطلاق كوريا الشمالية المزمع لصاروخ فى الوقت الذى تحث فيه بيونجيانج على إلغاء محاولة الإطلاق التى ستكون الثانية من نوعها هذا العام.وأضاف الأميرال صامويل لوكلير أن سفنا حربية يجرى تحريكها إلى أفضل المواقع لرصد ومتابعة الصاروخ أثناء عملية إطلاقه وأثناء رحلته، وتخطط كوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ خلال الفترة من العاشر إلى الثانى والعشرين من ديسمبر.وأبلغ لوكلير مؤتمرا صحفيا فى مقر وزارة الدفاع الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تراقب الاستعدادات لعملية الإطلاق باهتمام شديد، وأضاف أن سفنا حربية أمريكية يجرى تحريكها لمراقبة الصاروخ مثلما حدث مع محاولة مماثلة أجرتها بيونجيانج فى أبريل.وأعلنت الصين، أن قواتها الجوية نظمت واحدة من أكبر تدريباتها على الإطلاق وسط توترات متفاقمة مع اليابان وجاراتها فى الجنوب بشأن نزاع الأراضى.وذكرت وسائل الإعلام الرسمية امس، أن التدريبات القتالية الجوية ضمت أكثر من مائة طيار واستمرت لنحو أحد عشر يوما الشهر الماضى فى إقليم تشينجيانج الواسع فى شمال غرب البلاد.ومن بين الطائرات التى شاركت فى التدريبات أكثر المقاتلات الجوية الحديثة فى الصين، وهى: جيه-10 و جيه-11، وذلك وفقا للموقع الإلكترونية لصحيفة بيبولز دايلى التابعة للحزب الشيوعى الحاكم، وأثناء إجراء التدريبات، قامت القوات البحرية الصينية لأول مرة بإطلاق وإعادة طائرة من أول حاملة طائرات صينية.