قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل امس بانه يتمنى الشهادة على ارض قطاع غزة، متحدثا للصحافيين في زيارته الاولى للقطاع.وقال مشعل بعيد وصوله الى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي قادما من مصر اتمنى من الله ان يرزقني الشهادة على ارض فلسطين وعلى ارض غزة.واضاف مشعل، إنه يعتبر وصوله غزة بمثابة ولادته الثالثة.وتابع مشعل، في كلمة طغت عليها المشاعر العاطفية، : غزة أبلغ من كل كلام .. لن أوفِ غزة حقها ..فأي كلام يقف أمام الشهداء ..أمام البطولة والدماء والأمهات اللواتي قدمن فلذات الأكباد والشهداء (..) أي كلام يقف أمام عظمة غزة. هذا و وصل، ظهر امس، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى قطاع غزة منذ سنوات وسط تعزيزات أمنية مشددة، وزيارة غزة هي الأولى من نوعها وتستمر 4 أيام، ويشارك خلالها في إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق الحركة.ويرافق مشعل في هذه الزيارة نائبه موسى أبومرزوق، وعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس، وفق مسؤولين في الحركة.ويتولى مئات من عناصر الأمن والشرطة في حكومة حماس ضمان أمن الزيارة، وقد انتشروا منذ الصباح على الطرقات التي سيسلكها موكب مشعل.وقال العقيد محمد خلف، مدير عام العمليات المركزية في وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس، إن وزارته أعدت خطة متكاملة تشمل جميع الأجهزة الأمنية ومكونات الوزارة لتأمين الزيارة، ومهرجان انطلاقة حركة حماس لتعزيز البعد الأمني والميداني.واعتبر فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس، هذه الزيارة حدثًا تاريخيًا بدلالات كثيرة تضع فلسطين على دوائر القرار.ويقول مصدر في حماس إنه من المفترض أن يغادر مشعل غزة، بعد غدً (الإثنين).وفي السياق قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) امس، إن الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت 12 مدنياً، 10 منهم من عائلة واحدة، أثناء اشتباكات غزة في نوفمبر الماضي، تمثل انتهاكاً واضحاً لقوانين الحرب.وفي البداية قال جيش الاحتلال إنه كان يقصد مهاجمة مقاتل من حماس وبعد 8 أيام قال الجيش الإسرائيلي إن الهدف كان الرجل المقتول في المنزل، محمد جمال الدلو الذي وصفوه بأنه (عميل إرهابي) يعمل لصالح حماس، من دون تقديم معلومات تؤيد هذا الزعم.واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، أربعة أشخاص من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.وقالت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشنت حملة دهم طالت عددا من منازل المواطنين، حيث تم تفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت محمد زياد طقاطقة (28 عاما)، محمد يوسف طقاطقة (21 عاما)، وأحمد عبد الرحمن طقاطقة (27 عاما)، وإياد محمد طقاطقة (30 عاما ).