أكد رئيس هيئة شورى الحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور د. عثمان عبد الجبار، أن هيئة شورى الحركة الإسلامية بالولاية ستختار الأمين العام الجديد للحركة خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال عبد الجبار في تصريح ل «سونا» إن من أهم الأسباب التي أدت إلى تأخير انتخاب الأمين العام للحركة الإسلامية بالولاية، انطلاق فعاليات مؤتمر الصلح بين قبيلتي البرتي والزيادية والذي مازالت مداولاته مستمرة بمدينة الفاشر هذه الأيام، مؤكداً عدم وجود أي انشقاقات وسط أعضاء الحركة الإسلامية بالولاية. ونفى رئيس هيئة الشورى وجود أي ضغوطات من الأمانة العامة للحركة الإسلامية بالمركز أو من أي جهة أخرى تجاه الوالي كبر لتقديم استقالته من منصب أمين الحركة الإسلامية. كاشفاً أن استقالة كبر من منصب الأمين العام للحركة جاءت بمبادرة شخصيه منه، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه قد تقدم باستقالته لهيئة الشورى التي قبلت الاستقالة طواعية. وأوضح د. عبد الجبار أن المجلس قد كلّفه بإدارة الشؤون التنفيذية للحركة الإسلامية بالولاية إلى حين الفراغ من بعض القضايا الملحة وانتخاب أمين جديد للحركة الإسلامية بالولاية.