كشف ممثل المعمل الجمركي بالبحر الأحمر مقدم شرطة خالد أحمد محمد، تفاصيل جديدة عن الحاوية التي تحمل شحنة سماد مشع دخلت قبل شهر بورتسودان لمشروع حلفا الزراعي تم إرجاعها إلى اليابان بعد اكتشاف أن نسبة الإشعاع الموجودة في الباخرة بلغت «30%» ونسبة المعدل الطبيعي للإشعاع «10%»، وأكد أن بها مواد مشعة يتضرّر منها كل الشعب ووصفها بالجريمة المنظمة ضد الشعب السوداني.لافتاً إلى عدم وجود بيانات للباخرة غير شهادة صغيرة مكتوب عليها «هيروشيما»، لافتاً إلى غياب وزارة الزراعة وعدم مسؤولية وقاية النباتات عن الشحنة التي لم تتحدث عنها نهائياً. وعلل عدم إثارة القضية دولياً لمعرفة من أين جاءت، وهل هي جريمة منظمة لجهة أن السودان غير مرضيٍّ عنه دولياً، وكشف لدى حديثه بملتقى المستهلك أمس عن وجود شبكات عالمية تصدر مواد مشعة وضارة لدول العالم الثالث. فيما وصف نائب لجنة العمل والمظالم بالمجلس الوطني د.عبدالله جماع القضية بالمتشعبة بجانب تضارب وتناحر الجهات الرقابية فيما بينها، مؤكدًا أن القوانين والتشريعات تسهل عملية الاستدعاء والاسترجاع، وكشف عن استدعاء واسترجاع «72» دواءً العام الماضي.