نفى نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية القضارف المهندس عبد القادر محمد علي بشير، وجود تيار للوالي السابق كرم الله داخل الحزب. وقال ل«الإنتباهة» أمس بدار الحزب أنه «أي كرم الله» كان أكثر القيادات التزاماً. وأضاف قائلاً: «نقدِّر اجتهاده في مطالبته بحقوق الولاية تجاه المركز، والرجل وفِّق في كثير من القضايا» مؤكداً في ذات الوقت عدم وجود أية مشكلات حالياً بين الولاية والمركز، مشيراً إلى تواصلهم مع جميع أحزاب البرنامج الوطني بما فيها حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي. مؤكداً أنهم دفعوا بالضو الماحي كمرشح وحيد للمؤتمر الوطني ولا علاقة لحزبه بالمرشحين الآخرين، وسخر محمد علي من وثيقة الفجر الموقعة بكمبالا، واصفاً إياها ب«بالبلطجة» وقال: «لا أرى فجراً قديماً أو جديداً بل هذا عمل بلطجة»، وأضاف: «هذا عمل يرعاه «أمريكان وخواجات» لحركات تريد هدم أوطانها». وزاد بالقول: «إن كمبالا ليس فيها سوى الشر وهي التي كانت ترعى الحركة الشعبية ومن أذناب الصهيونية العالمية، وهذا دورها الذي تمارسه»، معتبراً أن قوى اليسار والعلمانية كانت ضد المشروع الإسلامي، وهي الآن باتت موالية للحركات المسلحة سراً وعلناً.وقال إنه من الجيد أن يكونوا ظاهرين، فالكفر أفضل من النفاق. وفي سياق ذي صلة أكد أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني بولاية القضارف أن مرشح الحزب لمنصب الوالي سيأتي بالإرادة الشعبية، مشيراً إلى أن الضو محمد الماحي قد بدأ بداية طيبة عند تكليفه والياً على القضارف بإجراء مصالحات داخلية بعد المشاحنات والخلافات التي حدثت بعد إقالة الوالي السابق كرم الله عباس الشيخ. ودعا علي عبد اللطيف البدوي في تصريح ل«الإنتباهة» أمس بالقضارف الوالي السابق والقيادي بالمؤتمر الوطني الذي انصرف لأعماله الخاصة، وأصبح بعيداً - حسب قول البدوي دعاه للعودة والمشاركة في العمل السياسي من خلال عدة طرق. وزاد: «كرم الله يمتلك كاريزما ومازال عضواً في لجنة انتخابات الولاية والحركة الإسلامية والمجلس القيادي بالمؤتمر الوطني، ونحن من هنا نطالبه بالعودة والمشاركة في مسيرة الحزب، ونترك له الخيار في طريقة المشاركة»، معترفاً في ذات الوقت بعدم قيادة كرم الله لأية بوادر صراع داخل الحزب بالولاية، مشيداً بالإسهامات الطيبة للوالي المكلف الضو محمد الماحي وقيامه بمصالحات داخلية مما أسهم في الحفاظ على النسيج الداخلي للحزب بعد الخلافات التي كانت في السابق بالحزب.