ضبط نصف طن متفجرات كانت متجه ل(سيناء)..ومرسي يعيّن رامز للمركزي..محاكمة نجلى مبارك اليوم..ومكين يزور القاهرة..والكويت تحقق بخلية الإمارات القاهرة:وكالات الانباء أعلن الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة، في مؤتمر صحافي، أن الرئيس محمد مرسي قرّر تعيين هشام رامز، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، في منصب محافظ البنك المركزي خلفاً للدكتور فاروق العقدة. ويشغل رامز حالياً الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي CIB، أحد أكبر البنوك المصرية الخاصة، وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي السابق.وذكرت مراسلة العربية بالقاهرة، أن هشام رامز سيبدأ مهام عمله في الثالث من فبراير من العام الجاري. فيما نفى اللواء عادل رفعت، مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، ما تردد عن ضبط نصف طن مواد متفجرة بالسويس قبل تهريبها إلى سيناء- كما ذكرت إحدى الوكالات الإخبارية، مؤكدا أن أمن السويس ضبط سيارة بحى الجناين كانت قادمة من القاهرة متوجهة إلى رأس سدر، وتحمل 500 كيلو من مادة البولتر، وهو ما يطلق عليه بالعامية عجينة بلدى، وليست مواد متفجرة، وأن هذه المادة تدخل البلاد عن طريق الموانئ بشكل طبيعى، وأنه أى شخص يحمل ترخيصا لمحجر يمكن أن يستخدم هذه المادة. وتابع مدير الأمن أنه بسؤال السائق عن التراخيص قال إنه بحوزة صاحب المحجر، فتم التحفظ على السيارة والمواد بقسم شرطة الجناين، وإبلاغ صاحب المحجر المتوجه إليه هذه المواد لإحضار التراخيص. و تستكمل اليوم (السبت) محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، نظر سابع جلسات محاكمة نجلى رئيس الجمهورية السابق جمال وعلاء مبارك مع 6 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطنى، لاتهامهم بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطنى المصرى، وإهدار المال العام والتسبب فى خسائر كبيرة للاقتصاد المصرى وتدمير الجهاز المصرفى بالبلاد، عن طريق التلاعب بالبورصة. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهمة الحصول على مليارى ونصف جنيه قيمة بيع البنك الوطنى المصرى بالمخالفة لأحكام قانون سوق رأس المال والبنك المركزى المصرى، حيث اتفق المتهمون على السيطرة على أسهم البنك الوطنى المصرى، من خلال تكوين حصة حاكمة لهم فى الشراء عن طريق صناديق الاستثمار المغلقة، وبيعها وعدم الإفصاح عنها بالبورصة. فيما كشفت الصحف الكويتية الصادرة امس، عن إقرار حكومة الكويت بأن الإخوان المسلمين فى الكويت يدعمون الخلية الإخوانية المضبوطة فى دولة الإمارات العربية المتحدة التى تخضع للتحقيقات حاليا، مشيرة إلى أن هناك تحقيقا يجرى فى هذا الشأن. وقالت صحيفة الوطن الكويتية، إن مجلس النواب عقد جلسة سرية أمس استفسر خلالها النواب عن الإجراءات التى ستتخذ ضد من ثبت ضلوعهم فى التعاون مع شبكة الإخوان المسلمين فى الإمارات، إضافة إلى طبيعة المعلومات المتوافرة وان كانت دولة الإمارات قد زودت الكويت بأية بيانات أو أسماء والإجراءات التى تقوم بها الحكومة حاليا لمتابعة الموضوع والتنسيق بشأنه مع دولة الإمارات، وقال رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك خلال الجلسة نعم.. هناك تمويل يطلع من الكويت.. ولكن لا نقدر أن نعلن عن الأسماء قبل أن يتم تحويلهم إلى المحكمة. من ناحية اخرى قال الداعية السعودى الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفى، إن مصر بلد خير وأمان، وأوصى بها الرسول، صلى الله عليه وسلم، ودعا لها سيدنا يوسف، لافتاً إلى أن الله أمر بنى إسرائيل بالذهاب لمصر لأن بها خيراً كثيراً، وقدم الله مصر على باقى دول العالم، فهى بلد معافاة من الفتن وأهلها أهل خير وكرم. وأضاف العريفى، خلال خطبة الجمعة امس بمسجد عمرو بن العاص، أن الله، عز وجل، مدح مصر فى كتابه الكريم، ووصفها بأنها خزائن الأرض، ووصفها أيضاً بالجنات والعيون، لافتاً إلى أن أحد الصحابة قال عن مصر، إذا أردتم أن تنظروا إلى الجنة فاذهبوا إلى مصر، لافتاً إلى أن مصر وكافة الدول العربية والإسلامية تربطهم علاقة وثيقة، مشيراً إلى أن أهل مصر هم أخوال العرب، فالله عز وجل فجّر زمزم تحت ابن هاجر المصرية، فالمصريون أهل عزة وكرم، وضرب بهم الله ورسوله الأمثال، وهم أحفاد الأنبياء والصحابة، رحلوا إليها لطلب العلم، فهى أرض العلماء، مؤكداً أن أهلها اشتهروا بطيب الأخلاق واللطف مع الغرباء. وأشار العريفى إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب، استغاث بأهل مصر فى عام القحط، واستجاب له المصريون وأرسلوا له بعيرا تحمل من الأنعام الكثير، أولها فى مكة وآخرها عن مصر، مشيراً إلى أن مصر لها فضل على العالم أجمع، وأن علماءها علموا العالم كله اللغة العربية، فهم أهل عقيدة وأهل قوة وثبات، مضيفاً أن أولى البعثات السعودية كانت إلى مصر، وأن أول جامعة تم افتتاحها فى السعودية كان يرأسها عالم مصرى، هذا بجانب وجود عدد كبير من أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوى من مصر. وطالب العريفى كافة الأحزاب والقوى السياسية بضرورة طرح الخلافات جانباً، والعمل على بناء مصر، للخروج من تلك الأزمة الراهنة، وحتى تعود مصر لقيادة العالم مرة أخرى، يجب أن تتوحد الصفوف، وأن تتجه للعمل مرة أخرى، مشيراً إلى أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حذّر أهل مصر خاصة من الخلاف، موجهاً رسالة لكل المصريين قائلا، أيها المصريون وحدوا كلمتكم واطرحوا خلافكم ولا تستعجلوا النتائج، فالمصالح تأتى تباعا والنعيم يأتى على مراحل، فلا يمكن أن تقضوا على العشوائيات وتصلحوا التعليم والصحة فى ليلة وضحاها. بدوره قرر الجيش الإسرائيلي فرض حظر على تحرك مدنيين على امتداد الطريق رقم (10) المتاخم للحدود مع مصر، إلا بتنسيق مسبق مع الجيش. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية امس أنه تم اتخاذ هذا الاجراء لاعتبارات أمنية وسيسري مفعوله لمدة سنة. وكان تال روسو، قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية، قرر العام الماضي إغلاق المنطقة عقب الهجوم الذي نفذه مسلحون على نفس الطريق، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة إسرائيليين. فيما يبدأ السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس الشيوخ الأمريكي، زيارة لمصر يوم الأربعاء القادم يستقبله خلالها الرئيس محمد مرسي. وكشفت مصادر دبلوماسية النقاب لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن أن ماكين سوف يلتقي خلال زيارته لمصر مع عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، وعدد من رموز وقوى المعارضة المصرية، بالإضافة إلى لقاءات مع نواب مجلس الشورى. ومن المنتظر أن تتركز مباحثات ماكين فى مصر على عملية التحول الديمقراطى الجارية فى مصر، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية وفى مقدمتها الوضع فى سوريا والقضية الفلسطينية.