أقدم رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت على خطوة مفاجئة وانقلابية على أغلب القيادات العليا بالجيش الشعبي، مصدراً مرسوماً رئاسياً بفصل ستة جنرالات بالجيش الشعبى، وإيقاف «30» جنرالاً آخرين عن الخدمة بعد تجميد عضويتهم في الحركة الشعبية. وقال المرسوم الذي أُذيع أمس عبر تلفزيون دولة الجنوب إن كير قام بإعفاء جميع نواب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، وتم استبدالهم بضباط تمت ترقيتهم، وضمت قائمة الجنرالات الذين تم فصلهم كلاً من الجنرال أبوتو مامور، وبيار أتيم وبينق دينق وكول أوين ألير وويلسون دينق وكول ديم كول. وفى مرسوم منفصل قام كير بترقية عدد من الضباط من رتبة لواء إلى جنرال، وتم تعيينهم خلفاً للجنرالات الذين تم إعفاؤهم، وشملت قائمة الضباط الذين تمت ترقيتهم كلاً من توماس سيرينو نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب، والجنرال جيمس أجونقو نائب شؤون العمليات، والجنرال مالك روبن نائب الخدمات اللوجستية، والجنرال ملوال أيوم نائب الإدارة، والجنرال بونق ألول نائب شعبة التقصي والفحص، والجنرال شول ثون نائب رئيس هيئة الأركان العامة للتوجية المعنوي والإرشاد، كما عين كير ثلاثة من كبار الضباط مسؤولين عن قطاعات الجيش في ولايات بحر الغزال وأعالي النيل والاستوائية، حيث عين الجنرال غابريل جوك المسؤول عن القطاع رقم «1» ومقره واو، والجنرال جونسون قوني عن القطاع رقم «2» ومقره ملكال، والجنرال جارلس لام شول عن القطاع رقم «3» ومقره توريت.وفي ذات الاتجاه أعفى سلفا كير عدداً من قادة الأركان من الخدمة، وتم وضعهم في القائمة الاحتياطية التي ضمت كلاً من الميجور جنرال فاستنو جاد، والميجور جنرال أليا واوا، والميجور جنرال ألياندرو بول، والميجور جنرال الدكتور هنيري ماكينق، والميجور جنرال الدكتور أكول دينق، والميجور جنرال بيتر بول، والميجور جنرال بيتر ييش، والميجور جنرال جيمس كاتويل كاتلوك، والميجور جنرال سلفا شول، والميجور جنرال ماتيور شول، والميجور جنرال جون مايك، والميجور جنرال أندرو دومنيك، والميجور جنرال بيتر بارياناق، والميجور جنرال داو أتير، والميجور جنرال كوت أكوت بول، والميجور جنرال كيجينر موتا، والميجور جنرال كاتوك دول، والميجور جنرال صومويل ماييك، والميجور جنرال جيمس أوسو، والميجور جنرال بيتر دوول، والميجور جنرال جون بول، والميجور جنرال صدام جايوت، والميجور جنرال جون ماشام، والميجور جنرال توماس توت، والميجور جنرال أليا لادو، والميجور جنرال إبراهام جوك، والميجور جنرال قرنق أكوك، والميجور جنرال قرنق بول، والميجور جنرال مايكل نايلكوت. ووصف موقع «سودان تربون» أمس الخطوة بالمفاجئة، قائلاً إن عمليات التحول والتغيير داخل الجيش الشعبي جاءت وهو يحاول تسوية الخلافات الحدودية مع السودان، كما جاءت التغييرات باسم حزب الحركة الشعبية الذي يستعد لإبرام اتفاقية استثنائية نهاية فبراير القادم.