شارك السودان في دورة كل الألعاب الإفريقية التي اختتمت مؤخراً بموزمبيق بعدد من المناشط الرياضية أهمها ألعاب القوى والتنس الأرضي والتجديف.. وكانت مشاركة السودان في البطولة إضافة حقيقية في الجانب الإداري والفني بمشاركة عدد من القيادات الرياضية في الاجتماعات الإدارية والفنية على هامش الدورة بجانب مشاركة اللاعبين في عدد من المناشط. وكان الإنجاز في ألعاب القوى بإحراز ذهبية للعداء رباح يوسف في 004 متر ومحمد يونس في الوثب العالي.. «الإنتباهة» التقت الكابتن خالد طلعت فريد رئيس الاتحاد السوداني للتنس الأرضي ونائب رئيس بعثة السودان في حوار تحدث فيه عن مستوى الدورة ومشاركة السودان كما تحدث عن الانتخابات التي ستقام اليوم لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد للمرحلة القادمة. {ماهي الأسباب التي أدت إلى عدم تأهل المنتخب السوداني لتنس الأرض المشارك في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2102م؟ بدءاًَ أقول مشاركتنا في بطولة كل الألعاب الإفريقية المؤهلة للندن التي أقيمت مؤخراً بموزمبيق كانت متوسطة مقارنة بالمشاركات العالية من كل الدول والمستويات كانت مرتفعة جداً. وبالفعل التصفيات كانت كبيرة والمنافسة شرسة ولايتم أخذها عن طريق التأهيل أو المشاركة بل على حسب الترتيب العالمي وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للتنس بأن يأخذ التصنيف العالمي باختيار اللاعبين المؤهلين أو اللاعب وهي لعبة فردية ولا يتم الاختيار عن طريق الفرق كما يحدث في المناشط الأخرى، يعني يتم الاختيار على أساس الفردي والمستوى والترتيب العالمي للاعب. { لماذا اقتصرت المشاركة على الفردي فقط وعدم الدخول في منافسات زوجي وغيرها؟ لعبة التنس الأرضي لعبة فردية كما ذكرت في السابق ويتم اختيار اللاعب على أساس التأهيل الفردي وعلى حسب التصنيف العالمي. { لماذا لم تكن هناك مشاركة نسائية في التصفيات الإفريقية؟ جميعها مبنية على التصنيف العالمي والمشاركة أيضاً جاءت على التصنيف العالمي ولذلك جاءت المشاركة بلاعبين فقط وليس لدينا تصنيف عالمي للاعبات. { بصفتكم نائباً لرئيس البعثة كيف تنظرون إلى المستويات الإفريقية في كل المناشط الرياضية مقارنة بالمناشط التي شارك بها السودان في البطولة ومنشط التنس «على وجه الخصوص» من خلال مشاهدتي كإداري للبعثة وكلاعب سابق أقول: أولاً المستوى الفني الإفريقي مرتفع جداً وأصبح قريباً للعالمية في بعض المناشط الرياضية وأصبح ينافس المستوى العالمي في بعض الأحيان. أما فيما يختص بالتنس الأرضي أيضاً فأقول المستوى الفني مرتفع بدليل المشاركة كانت عالية وشارك في هذه البطولة حوالى «48» لاعباً للرجال و3 سيدات والعدد بالفعل كان ضخماً جداً مما وضع اللجنة الفنية المنظمة في إشكالية لأن العددية ضخمة جداً حتى اللاعب المصري المصنف رقم «1» خرج من الدور الأول، وأنا اعتبرها فرصة جيدة للاحتكاك والاطلاع على آخر ما وصل إليه التنس من مستجدات في فنون اللعبة والتدريب واكتساب الخبرات بالإضافة لتحسين مستوياتهم الكروية. ومستوى التنس السوداني في السنوات الماضية كان أفضل وكنا نحرز مراكز متقدمة بفضل الاحتكاك وتنظيم البطولات في كل المستويات. والآن نستطيع أن نقول إن التنس متحرك والحمد لله ولكن يحتاج للكثير من العناية والاهتمام من قبل جهات الاختصاص المعنية لأن الدعم مهم جداً. وفيما يختص بالمشاركات الخارجية لا بد أن تسبقها فترات تأهيلية واستعدادات مبكرة ومعسكرات خارجية واستقدام مدربين أجانب لأن الرياضة أصبحت سفارة وأصبحت صناعة تحتاج للدعم حتى تنافس الآخرين. { ما هي آخر استعداداتكم للجمعية العمومية؟ الاستعدادات تجري على قدم وساق لانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد والتي تحدد لقيامها اليوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري. وقد قام الاتحاد بتسلم كافة الأوراق والمستندات وكل ما يختص ببرامج الاتحاد للمفوضية الاتحادية حتى تقوم المفوضية بالإشراف الكامل وثقتنا كبيرة في الأعضاء لانتخاب المجلس الذي سيتولى المقاليد لمرحلة القادمة. { ماذا تبقى من خطة العام 1102م ولم تنفذ بعد؟ لم يتبقَ الكثير والحمد لله قد نفذ الاتحاد بداية العام المنصرم العديد من الخطط والبرامج والأهداف التي عمل الاتحاد على تنفيذها وضعها الاتحاد في خطاب الدورة السابقة وتم استعراضها للجمعية السابقة إضافة إلى أن الاتحاد السوداني للتنس الأرضي يسير باستراتيجية أولها الاهتمام بالبنيات التحتية والاهتمام بالنشئ وقد تم فتح العديد من الأندية والملاعب بالخرطوم وأم درمان وجميعها من أجل انتشار اللعبة والنهوض بها. { ماذا بشأن الأكاديمية التي أعلنتم عنها مؤخراً؟ أولاً، الأكاديمية المناط بها قطعة أرض هي فكرة ولم تطبق بعد ومثل إنشاء الأكاديمية يحتاج عملاً ومجهوداً جباراً ومساندة قوية من كل جهات الإختصاص أولها الوزارة لأن من خلالها نستطيع أن نقول إن الأكاديمية تعتبر بداية للاحتراف في السودان. ولكن الفكرة ستظل ملكاً للاتحاد حتى يتم تنفيذها.
