«أموت وأعرف» ناس الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ ديل بيعملوا تصنيفهم دا كيف؟. قبل فترة صنف هذا الاتحاد الدوري السوداني أقوى دوري في إفريقيا والثاني عربياً. مع العلم أن الدوري السوداني في كل سنة الأول والثاني معروفان وبفارق نقاط كبير من الثالث. وأمس خرج نفس الاتحاد ليصنف الهلال السوداني أفضل نادٍ عربي. وفي المركز الثاني «الترجي» التونسي ثم بقية الفرق العربية. الهلال في الموسم السابق خرج من المربع الذهبي للبطولة الكونفدرالية، هي البطولة التي تأتي بعد أبطال إفريقيا. والفريقان اللذان وصلا لنهائي الأبطال جاء تصنيفهما خلف الهلال السوداني!!. الأهلي المصري بطل إفريقيا وبطل السوبر ومع ذلك مركزه خلف الهلال، والترجي وصيف بطل إفريقيا أيضًا مركزه خلف الهلال. عمومًا مبروك للهلال تصدره للأندية العربية في تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ، ولكن للزمن والتاريخ نرجو أن يحرز هلال «2013» بطولة إفريقيا. بالمناسبة مطلوب من «علماء» كرة القدم في السودان والوطن العربي أن يفهمونا ناس الاتحاد الدولي ديل بيعتمدوا على شنو في تصنيفهم؟ «لكي تطمئن قلوبنا». الهلال «74» عالميًَا وريال مدريد في العشرة الأوائل «يعني الفرقة ما كبيرة» بين هلال السودان وريال مدريد. بالمناسبة خبر التوأمة شنو؟ انتو عارفين الهلال لو «شد» حيله شوية وشال أبطال إفريقيا ممكن يزاحم برشلونة في المراكز الأولى لتصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء. يعني ممكن بي عين قوية الهلال يعمل توأمه مع الريال. وبتبادل الخبرات مع مورينيهو ممكن نتعادل مع «البرشا» أو نهزمها ما صعبه. انتو ناس الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ديل قياداته «خيالهم واسع»؟ ممكن والله! دورينا أفضل من السعودي والقطري والإماراتي و... و... وهلالنا أفضل من الترجي والأهلي المصري و... و... عليكم الله الناس ديل مش خيالهم واسع؟ هناك حديث بان «سيدا» سيرتدي شارة القيادة أمام الهلال. والله «يستأهل» بي حقه لاعب فنان وصانع ألعاب لا يشق له غبار. وإن أقيمت القمة في موعدها سنشهد الكثيرين «يسخطون» على مجلس الهلال ومديره الفني «غارزيتو». والسبب التمريرات القاتلة للبرنس. ستكون مباراة «إثبات الذات» للاعب المريخ الجديد. البرنس أبدع أمام النسور ونتوقع أن يزداد إبداعه في الأسبوع الرابع. اتركوا «هيثم» في حاله واحتفلوا بتصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء. النمور ستواجه ديدابيت الإثيوبي في دور «32» للكونفدارلية. نرجو أن نشاهد النمور في أدوار متقدمة أكثر من التي شهدناها في العام السابق.