تعكف حركة العدل والمساواة على دراسة مسودة مشروع الاتفاق النهائي الذي تسلمته من الوساطة، فيما توقعت التوقيع على اتفاق نهائي للسلام بينها وبين الحكومة بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الأسبوع القادم. وقال المستشار السياسي لرئيس الحركة نهار عثمان نهار في تصريح ل «إس. إم. سي» إنه من المتوقع أن يشهد الأسبوع القادم التوصل لاتفاق سلام نهائي يتم التوقيع عليه بالأحرف الأولى بينهم وبين الحكومة، كاشفاً عن ترتيبات لإقامة مراسم احتفالية لإعلان الاتفاق بالتزامن مع انعقاد القمة العربية بالدوحة. وأبان أن المفاوضات الجارية حالياً تتسم بالصدق والجدية بين كل الأطراف، حيث تمت الاستجابة لكثير من مطالب الحركة في الملفات التي طرحت على طاولة التفاوض.