سورة المنافقين: برئ من النفاق. سورة الطلاق: دل على نزاع بينه وبين إمرأته يؤدي ذلك إلى الفراق. سورة الملك: كثرت أملاكه. سورة نون: رزق الكتابة والفصاحة. سورة الحاقة: كان على الحق. سورة المعارج: كان آمناً منصوراً. سورة نوح: كان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر مظفراً على الأعداء. سورة الجن: عصم من شر الجن. سورة المزمل: وفق للتهجد. سورة المدثر: حسنت سريرته وكان صبوراً. سورة القيامة: فإنه يجتنب الحلف فلا يحلف أبداً. سورة هل أتى: وفق للسخاء ورزق الشكر وطابت حياته. سورة المرسلات: وسع عليه في رزقه. سورة عم يتساءلون: عظم شأنه وانتشر ذكره بالجميل. سورة النازعات: نزعت الهموم والخيانات من قلبه. سورة التكوير: كثرت أسفاره في ناحية المشرق وكثرت أرباحه في أسفاره. سورة الانفطار: قربه السلاطين وأكرموه. سورة المطففين: رزق الأمانة والوفاء والعدل. سورة الانشقاق: كثر نسله وولده. سورة البروج: فاز من الهموم وأكرم بنوع من العلوم، وقيل ذلك علم النجوم. سورة الطارق: ألهم كثرة التسبيح. سورة سبح: تيسرت عليه أموره. سورة الغاشية: ارتفع قدره وانتشر ذكره وعلمه. سورة الفجر: كسي البهاء والهيبة. سورة البلد: وفق لإطعام وإكرام الأيتام ورحمة الضعفاء. سورة الشمس: أوتي الفهم وذكاء الفطنة في الأشياء. سورة الليل: وفق أغيام الليل وعصم من هتك الستر. سورة الضحى: فإنه يكرم المساكين والأيتام. سورة ألم نشرح: فإن الله يشرح للإسلام صدره وييسر عليه أمره وتنكشف عنه همومه. سورة التين: عجل له قضاء حوائجه وسهل له رزقه. سورة اقرأ: رزق الكتابة والفصاحة والتواضع. سورة القدر: طال عمره وعلا أمره وقدره. سورة البينة: أهدى الله على يديه قوماً ضالين. سورة الزلزلة: زلزل الله به أقدام أهل الكفر. سورة العاديات: رزق الخيل وارتباطها. سورة القارعة: أكرم بالعبادة والتقوى. سورة التكاثر: كان زاهداً من المال تاركاً لجمعه. سورة العصر: وفق الصبر وأعين على الحق ويناله خسران في تجارته ويتعقبه ربح كثير. سورة الهمزة: فإنه يجمع مالاً ينفعه في أعمال البر. سورة الفيل: نصر على الأعداء وجرى على يديه فتوح في الإسلام. سورة أرأيت: فإنه يظفر بمن خالفه وعانده. سورة الكوثر: كثر خيره في الدارين. سورة الكافرون: وفق لمجاهدة الكافرين. سورة النصر: نصره الله على أعدائه، وهذه الرؤيا تدل على قرب وفاة صاحبها، فإنها سورة نعي النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه. وقد حكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال إني رأيت في المنام كأني أقرأ سور الفتح، فقال عليك بالوصية فقد جاء أجلك، فقال ولم قال لأنها آخر سورة نزلت من السماء. سورة تبت يدا: فإن بعض أهل النفاق يتشمر لمعاداته وطلب عثراته ثم يهلكهم الله عز وجل. سورة الإخلاص: نال مناه وعظم ذكره ووقي زلات توحيده، وقيل يقل عياله ويطيب عيشه وقد قيل أن قراءتها أيضاً دليل على اقتراب الأجل. وقد حكي أن بعض الصالحين رأى سورة الإخلاص مكتوبة بين عينيه فقص ذلك على سعيد بن المسيب، فقال إن صدقت رؤياك فقد دنا موتك، فكان كما قال. سورة الفلق: فإن الله يدفع عنه شر الإنس والجن والهوام والحساد. قال أبو سعيد رضي الله عنه: والأصل في هذا النوع من الرؤيا أن يتدبر المعبر رؤيا القاص عليه في هذا الباب، فإن كانت الآية التي رأى أنه قرأها آية رحمة مبشرة بشره بالرحمة والنعمة والأمن والغبطة، وإن كانت عقوبة حذره ارتكاب معصية يستحقها بها وأشار عليه بترك معصية هو فيها أو هام بها قاصداً لها.