حذر خبراء وسياسيون من محاولات الحركة الشعبية لضرب النسيج الاجتماعي لمواطني جنوب كردفان. ودعوا لوضع إستراتيجيات كفيلة بقطع دابرها تماماً من الولاية، وذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للهيئة الشعبية للتعبئة والاستنفار الذي أقامته أمس بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح. وأكد رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى بأن مشروع السودان الجديد ما زال مستمراً، وطالب الإعلام بتوضيح وشرح دلالات وثيقة هيكلة الدولة السودانية، وأضاف أن المعركة تستهدف السودان بأكمله عقيدة وهوية. وأشار إلى لجنة الدعم والاستنفار التي تكونت نتيجة للهجوم الغادر والغاشم الذي قامت به ما يُسمى الجبهة الثورية، وما خلفه ذلك من وضع إنساني خطير على المناطق التي تم استهدافها. وقال إن من أهداف اللجنة استقطاب الدعم الشعبي والرسمي، ومن منظمات المجتمع المدني. وطالب الفريق مهدي بابو نمر عضو البرلمان بضرورة تحرير منطقة أبو كرشولا فوراً، ورد الخوارج منها وعودة النازحين بصورة عاجلة، وحذر نائب رئيس منبر السلام العادل لشؤون الحزب، وقيع الله حمودة شطة من الاستقطاب القبلي الذي تمارسه الحركة الشعبية لجنوب كردفان، وقال هذا كفيل بتغيير الأوضاع مثل ما حدث لدارفور، وطالب بتعبئة سياسية وإعلامية لنزع فتيل التناحر القبلي.