سجد الإمام للتلاوة وركعنا فماذا نفعل؟ السؤال: السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته، لقد صليت في الحرم النبوي صلاة الفجر، وفجأة كبر الإمام فاعتقدنا نحن النسوة بأنها ركعة الركوع، ولكن بعد قليل قال: الله أكبر!! ومن ثم واصل قراءة الآيات، فعرفنا أنها سجدة التلاوة. وقد كنا قد ركعنا ورفعنا من الركوع. السؤال: ماذا يجب علينا أن نفعله إذا حصل مثل هذا، وهل صلاتنا صحيحة؟؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد. فالواجب على المأموم متابعة إمامه إذا سجد سجود التلاوة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه» وصلاتكن صحيحة إن شاء الله لأنكن لم تتعمدن مخالفة الإمام، بل أنتن معذورات بعدم علمكن بموضع سجدة التلاوة من السورة التي قرأها الإمام، والله تعالى أعلم. هل الحزام الناري مما يبيح التيمم وكيف أتيمم؟ السؤال: أنا مريضة بمرض الحزام الناري في الجانب الأيسر من جسمي في وجهي وعنقي وعندما يصيب الماء أجزاء منه يزداد، فهل يجوز لي أن أتيمم؟ وما هي الطريقة الصحيحة للتيمم؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد. فأسأل الله لك شفاء عاجلاً غير آجل، وأن يجعل ما أصابك كفارة للذنوب والخطايا، وإذا كان أغلب الجسد عليلاً فلك أن تتيممي؛ لأن المرض الذي يؤثر عليه الماء من مبيحات التيمم؛ وكيفية التيمم ضربة على الصعيد - تراباً كان أو رملاً أو حصباء أو حجرا - وتمسحين على وجهك وكفيك، وإن كان ثمة خاتم فإنه يجب تحريكه، أما إذا كان أغلب الجسد سليماً فإنه يجب عليك أن تغتسلي، وتمسحي على الجزء المصاب، أو تعصبيه برباط وتمسحي على العصابة، والله تعالى أعلم. كيفية الدعاء للأقارب السؤال: السلام عليكم .. لقد رزقني الله إقامة بمكة المكرمة والحمد لله، وكثيراً ما يطلب مني الأقارب الدعاء لهم، ولكني لا أجيد هذا الدعاء، وكذلك كيف أدعو لأسرتي؟ مع العلم أني لست متزوجاً بعدُ؛ أعني الوالدين وإخواني وجزاكم الله عنا كل الخير وأسأل الله أن يحفظ علماء المسلمين. الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد. فأسأل الله تعالى لك مقاماً طيباً ببلد الله الحرام، وأوصيك أخي بأن ترعى لمكة زادها الله شرفاً حرمتها وأن تعرف عظيم مكانتها عند الله، وتحذر من اقتراف الذنوب والمعاصي فيها؛ وقد قال سبحانه «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم» وأما الدعاء أحسن الله إليك فالعبرة فيه بحضور القلب والإقبال على الله تعالى مع خلوص النية والأخذ بالأسباب والآداب الموجبة للإجابة، وليس من شرطه أن يكون بلسان فصيح ولا ألفاظ مسجوعة، بل ادع الله وأنت موقن بالإجابة باللسان الذي تحسنه، أما والداك فخير ما تدعو به لهما دعاء القرآن «ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا» وأما نفسك وإخوانك وأرحامك فادع لهم بالمغفرة كما قال نوح عليه السلام «رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات» واجتهد في حفظ أدعية القرآن وصحيح السنة فإن فيها الخير كله، والله الموفق والمستعان