عزا وزير خارجية دولة الجنوب نهيال دينق نهيال ل«رويترز»، انخفاض إنتاج النفط إلى مشكلات فنية وإن محطة الضخ التي أُغلقت سيعاد فتحها. غير ان وزير النفط د. عوض الجاز قال ل «الإنتباهة» أمس، إن بترول دولة الجنوب المنتج من حقلي فلج وملوط وصل إلى منطقة الجبلين في طريقه إلى بورتسودان، وإن النفط المستخرج من حقل ثارجاس وصل إلى ما بعد هجليج. نافياً وجود أية عقبات فيه تواجه انسياب النفط إلى ميناء بورتسودان، مؤكداً التئام اجتماع بالأمس تم مع الشركاء العاملين في النفط للوقوف على سير تنفيذ الاتفاق لتصدير نفط الجنوب. وقال إن كل العمليات الفنية تمضي بصورة طبيعة. من جانبه قال نهيال على هامش اجتماع للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا «تلقينا للتو معلومات بأنه تجري معالجة تلك المشكلات الفنية ويبدو أن محطة الضخ رقم اثنين ستعود للعمل يوم أمس». وأضاف، أن جنوب السودان سيعاود ضخ «200» ألف برميل يوميًا فور استئناف العمليات بشكل طبيعي. بدوره رفض رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، عمر آدم رحمة، اتهام دولة جنوب السودان بشأن إغلاق الأنابيب، قائلاً: «هذا اتهام لا يفرضه أي منطق». وأشار آدم رحمة إلى عدم وجود مصلحة للسودان في إغلاق الأنبوب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أنَّ استمرار ضخ النفط يحقق فائدة مشتركة للدولتين. وأضاف أدم رحمة: «ضخ النفط يساهم في استقرار الوضع الاقتصادي من خلال تحسين الميزان التجاري واستقرار سعر صرف الجنيه السوداني من خلال دعم احتياط الدولار بإيرادات النفط... الجميع مستفيد ولا مصلحة في تعطيل العملية الإنتاجية»، وقال رحمة إن الاتهام يثير مشكلات أخرى غير المسائل النفطية.