أكد وزيرا العلوم والاتصالات والمعادن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الوزارتين وتنسيق المواقف والاستفادة من جهود البحث العلمي لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والثروات التي تزخر بها البلاد والاستفادة من التقانات الحديثة في مجالات العمل المشترك خاصة على مستوى رصد الزلازل والاستشعار عن بعد وبحوث مكونات وتركيبات المعادن وتقليل المخاطر وتأثيرات عمليات التنقيب والاستكشاف. واستعرض الاجتماع الذي ضم بجانب وزير العلوم والاتصالات د. عيسى بشري ووزير المعادل كمال عبد اللطيف وقيادات الوزارتين ووكيل وزارة الاتصالات البروفيسور زهير الفاضل الأبجر استعرض مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارتين، حيث أكد وزير العلوم في هذا الصدد على الدور التكميلي لوزارته على مستوى تنسيق جهود البحث العلمي وتحديد مجالاته للوزارات والجهات المختصة وإتاحة ما لديها من مخرجات للبحوث من تقانات ومعارف لمؤسسات الدولة المختلفة. من جانبه أكد وزير المعادن على أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة العلوم، واستعرض جهود الوزارة وما حققته من إنجازات في استكشاف واستغلال المعادن التي يزخر بها السودان الذي أكد انه يمثل مخزوناً لمختلف أنواع المعادن النفيسة التي تقوم عليها الصناعات الإستراتيجية، وأشار إلى أن إستراتيجية السودان في استغلال هذه المعادن والاستفادة منها تقوم على جعلها مدخلاً لبناء علاقات إستراتيجية، مشيراً لفرص الاستثمار والامتيازات الضخمة المتوفرة للعمل بالبلاد في هذا المجال. هذا وقد خلص الاجتماع إلى تكوين لجان وفرق عمل مشتركة لإضفاء مزيد من التنسيق والتعاون في مجالات العمل المشترك بين الوزارتين.