قضية تلو قضية وأخطاء تجر أخطاء وشبكات تجيد العزف والاستيلاء على ممتلكات المواطنين المغلوبين على أمرهم ضاعوا بين إجراءات المحاكم والجهات المختصة، وتُعتبر قضية النزاع بين مواطني الصالحة «الشبيلاب» وقبيلة الجموعية واحدة من المشكلات التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة وبهذا الخصوص قدم إلى مبنى الصحيفة مجموعة من المتضررين منهم أحمد دفع الله/ أحد المتضررين فقال: تفاجأنا في العاشرة صباحًا بقوة مكونة من «دوريتين للشرطة و«2» لودر و«2» دفار رقم لوحة الدفار «خ أ 23 0 77» «خ750723» ولوحة شرطة النجدة «خ746» قاموا بإطلاق غاز «مسيل للدموع» فتم تدمير المنطقة وهناك مصابون الآن في حوادث أم درمان وهم «النعيم أحمد يوسف وبابكر محمد ومحمد إسماعيل احمد». تشريد أكثر من «250» أسرة تحدثت ل«الإنتباهة» نور الهدى التي ابتدرت حديثها بقولها: «حسبي الله ونعم الوكيل» تم تدمير المنزل بالكامل وتم إطلاق «مسيل للدموع» ولديَّ خمسة أطفال أصبحوا دون مأوى وأثناء الإزالة فقدت طفلتين واحدة تبلغ من العمر «6» سنوات وطفلة رضيعة تم العثور عليهما بعد «5» ساعات. أما آمنة الدخيري والدة الطفل إبراهيم الذي يبلغ من العمر «7» سنوات تقول: حدث لابني إغماء عندما تم إطلاق الغاز «مسيل للدموع» وتم نقله إلى حوداث أم درمان وإضافة إلى ذلك تم تدمير المنزل بالكامل وأصبحنا الآن بدون مأوى. العم أحمد يقول: النزاع قديم منذ عامين بيننا وبين الجموعية حيث تم رفع دعوى في محكمة أم درمان بانت حتى الآن لم يتم الفصل في القضية، والإزاله التي تمت غير قانونية، وتم اعتقال ثلاثة مواطنين هم «محمد الفضل محمد/الشفيع محمد يوسف / حسن أحمد». وقال الأهالي الذين أتوا للصحيفة إنهم توجهوا لقسم شرطة «المويلح» لفتح بلاغ في مواجهة المعتدين ولكن مُنعوا بواسطة الشرطة من دخول القسم. الشرطة تنفي وللوقوف على رأي الشرطة حول هذه القضية تحدث ل«الإنتباهة» اللواء الرشيد عبد الرحمن مساعد مدير حماية الأراضي بقوله: «لم نقم بأي عمل من غير دراسة القرار، وبعد ذلك ننفذ قرار الإزالة وبعد موافقة المعتمد، والإزالة التي قامت بها الشرطة في الصالحة «الشبيلاب» قانونية، أما بخصوص تعدي الشرطة على المواطنين فهذا ادِّعاء كاذب، فالشرطة دافعت عن نفسها عندما اعترض المواطنون عمليات الإزالة واعتدوا على القوة بأسلحة بيضاء فأطلقت الشرطة «مسيل للدموع»، أما فيما يخص العربات منزوعة اللوحات فأوضح الرشيد بقوله: لا علم لي بالعربات المنزوعة اللوحات.