افتتح صندوق دعم الطلاب بولاية غرب دارفور مدينتي الزهراء الجامعية للطالبات ومدينة السلطان بحر الدين الجامعية للطلاب بتكلفة «اثنين مليار ونصف مليار جنيه» بمشاركة ملحوظة من حكومة الولاية والفعاليات الشعبية والأهلية والطلابية وثمن الأمير أبو القاسم الأمين بركة وزير الصحة ووالي ولاية غرب دارفور بالإنابة المجهود الكبير الذي يبذله الصندوق القومي لرعاية الطلاب في كل الولايات من أجل استقرار التعليم العالي والاستفادة من الجامعات في تهيئة وصقل كوادر المستقبل من الطلاب في كل المجالات العلمية للمشاريع التنموية والخدمية، قال إن ما يقوم به الصندوق من رعاية واهتمام بطلاب التعليم العالي هو سياسة حكومة الإنقاذ الوطني التي سعت لأن يكون التعليم لكل أبناء السودان وبناته بعد أن كان صفوياً للمقتدرين فقط من الطلاب ومركزاً في الخرطوم وخارج السودان فقط، وقال ابو القاسم إن الصندوق في كل يوم يفتتح منشآت جديدة، مدعومة بالخدمات من علاج وكفالة وأنشطة، وأكد استعداد حكومته لمعالجة كافة القضايا التي تعوق مسيرة التعليم العالي بالولاية مضيفاً أن إفتتاح هذه المدن يشير إلي أن التعليم العالي أصبح من أولويات الدولة مشيداً بالدور الكبير الذي أحدثته جامعة زالنجي في مجتمع الولاية وطالب الطلاب بالاهتمام بالتحصيل الأكاديمي بعد أن أصبحت البيئة صالحة للدراسة والحوار وتلاقح الأفكار. فيما قال مدير الصندوق بالولاية عمر عجبنا إن هاتين المدينتين ستُسهمان في معالجة الفجوة السكنية ودعم مسيرة الاستقرار الأكاديمي بالولاية ودعا الطلاب إلى الانصهار الاجتماعي وتنمية وتطوير وترقية البيئة السكنية، ومن جانبه طالب ممثل الأمين العام للصندوق قمر الأنبياء حسن علي طالب الطلاب بتعمير المدن الجامعية بالأنشطة والحفاظ عليها حتى تستفيد منها الأجيال القادمة، وبشّر الطلاب بأن مشروع تسليف الطلاب الذي يلبي كل الاحتياجات المالية للطلاب سيعم في كافة الولايات قريباً، وفي الصعيد ذاته أكد قمر الأنبياء استعداد الصندوق إنشاء المزيد من المدن الجامعية في حالة إقامة جامعة الجنينة في إشارة منه لانشطار الولاية وذهاب جامعة زالنجي إلى ولاية وسط دارفور، أما ممثل جامعة زالنجي عباس محمد آدم فأكد أن الجامعة تسعى إلى علامة جادة ومستمرة مع إدارة الصندوق، وأضاف أن جامعة زالنجي تشهد تقدمًا وازدهارًا ملحوظين في كافة المجالات، وقد عبّر عددٌ من الطلاب عن ارتياحهم البالغ لإنشاء هذه المدن التي يمكن أن تحل مشكلة الإيجارات في الأحياء السكنية التي قابلها المواطنون في كثير من الأحياء بالرفض والاستهجان.