يقول السيد هباني مدير شركة المهاجر بأن شركة المهاجر للأوراق المالية هي الشركة المنجدة والمسعفة للمغترب لأنها تؤمن له الربح السريع والمأمون من خلال عملها في مجال الأوراق المالية وقد أنشئت بموجب عقد شراكة بين جهاز المغتربين وصندوق التأمين الاجتماعي وعدد من المغتربين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة وتعمل الشركة في سوقين سوق الخرطوم للأوراق المالية من خلال محفظتها التي تعمل ب 3 أو 4 ملايين دولار من جهات مختلفة تعمل في مجال بيع وشراء الأسهم المضمونة مثل سوداتيل وبنك الإمارات وبنك السلام وشهامة، وقد حققت خلال الأربعة أو الخمسة أشهر الماضية من شهر ابريل حتى أغسطس المنصرم ما قيمته «37%» وبعيداً عن أي مخاطر وهو المجال الأكثر أمناً للمغترب لاستثمار مدخراته المالية دون تحديد أي سقف ونقبل من مليون إلى مئات الملايين من الدينارات مؤكداً أن الربح لا يقل عن «30%» في أسوأ الظروف وقد وصلت أرباح البعض إلى 70% فعلى سبيل المثال بنك السلام عندما افتتحت اسهمه في أسواق الأوراق المالية تضاعفت الآن إلى أربعة أضعاف وبالتالي يكون المستثمر قد ربح «400%» وهذا ما يجعلنا نوصي بشدة إخواننا المغتربين للدخول في مثل هذه المحفظة المأمونة. « تحويل المغترب من مستهلك إلى مستثمر». تساءل هباني لماذا ظل المغترب طوال العقود الماضية مجرد مستهلك لماذا لا يتحول إلى مستثمر؟، وهذا مادفعنا للتفكير في إنشاء محفظة عقارية بدأناها برأس مال قدره 500 ألف دولار أدخلنا فيها مجموعة من المغتربين اشترينا منها قطعة أرض في شارع 15 بالعمارات بدأنا البناء فيها بعمارة مكونة من «11» طابقًا طرحناها للبيع كشقق استثمارية بنظام التمليك التمليك ومن عائدها سنشتري قطعة أرض ثانية وثالثة ورابعة وخامسة ففي خلال سنتين ونصف أو ثلاث سيكون العائد على المستثمر 300%. وفي هذا الاتجاه قامت الشركة بتنفيذ عمارة من «6» أدوار في مدينة الرياض لأحد المغتربين كانت بمثابة شهادة لنا بحسن العمل والمتابعة خطوة بخطوة من قبل الطاقم الهندسي العامل في الشركة وقد أثنى المغترب على إجادة العمل عند عودته لرؤية العمارة التي سيتثمرها كشقق فندقية. كما أنشأنا محفظة للتجارة في مجال الأسمنت وهي تجارة رائجة في ظل التنمية العمرانية في البلاد برأس مال قدره 300 ألف دولار ممولة من المغتربين وواثقون أن العائد على المستثمر في هذه المحفظة سيحصل في نهاية العام على فوائد لا تقل عن 40 أو 50%. وحتى تعم الفائدة والمنفعة أكبر شريحة من المغتربين أبان هباني أنهم بصدد عقد اتفاقات مع بيوت التمويل في دولة قطر عند زيارتهم القادمة إلى الدوحة لتوظيف القروض الشخصية للمغتربين بما ينفعهم ويجعلهم مستثمرين بدلاً من مستهلكين وهذه الخدمة ستتيح للمغترب عبر الشركة توفير جميع احتياجات مشروعاتهم السكنية والاستثمارية في السودان وبشروط ميسرة. «نظام الإفراج المؤقت» ومن نشاطات الشركة كذلك مساعدة المغتربين في قضاء إجازاتهم وبصحبتهم سياراتهم عن طريق نظام الإفراج المؤقت، وقد أوضح المدير العام أن هذا النظام يسمح للمغترب بدخول البلاد بسيارته التي يشغل عدادها أكثر من «10» آلاف كيلو متر ماعدا السيارات الجديدة أو سيارات اللاندكروزر بجميع أنواعها ما لم يحصل راغب الخدمة على موافقة الادارة العامة للجمارك قبل الشروع في إدخال هذا النوع من السيارات، وبالمقابل فقد سمحت الجهات المختصة للمغتربين جماعات أو أفرادًا بإدخال الشاحنات بنظام الإفراج المؤقت لحل ضائقة النقل.