٭ منى النور «الخرطوم» تقول: إنها متزوجة من ابن عمها وهما يشكوان من تشوه الأسنان الظاهر، السائلة تخشى إنجاب أبنائها بنفس الصفة خاصة أن زوجها لديه أسنان بارزة في الجزء الأمامي وللعائلة تاريخ مع هذا المرض سائلة تستفسر عن كيفية منع ظهور تلك التشوهات على أبنائها؟ رد عليها د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفطي قائلاً: الأسنان مثلها مثل بقية الأعضاء تحمل عامل الوراثة من الأم أو الأب وليست لها قاعدة ثابتة في أخذ نمط معين للشكل إذا كانت أسنان الأم أو الأب مشوّهة قد تظهر أسنان الأجنة بنفس الشكل أو ربما لا تأخذ نفس الشكل ولكن في الغالب يحدث تشوّه الأسنان لأحد السببين الأول هو العادات التي تؤدي لبروزها مثل السواك الخاطئ أو مص الاصابع والسبب الثاني هو عدم معاودة طبيب الأسنان للأسباب البسيطة التي تتطوّر وتتفاقم لمشكلات أكبر تؤدي لتشوّه الأسنان ولكن علاج تشوّه الأسنان أصبح متاحاً جداً وينبغي على مريض التشوّه أولاً زيارة اختصاصي الأسنان لتشخيص حالة التشوّه وتوجيهه على سبل المعالجة الصحيحة فإذا كان التشوه بسبب العادات السيئة يوضع للمريض أولاً مانع عادة ثم تقوّم أسنانه ويمكن التقويم بالعمليات الجراحية التجميلية للأسنان أو بوضع التركيبات للأسنان ودائماً يفضل العلاج المبكر وفي الأعمار الصغيرة. ٭ كمال «ع» الأبيض «25» عاماً يشكو من ظهور خطوط حمراء وحبيبات صغيرة جداً تحمل ماء وأخرى فارغة «بدون ماء» في المناطق الداخلية من جسمه خاصة منطقة الملاين والأرداف وقد يحدث بعد الهرش في تلك المناطق أثناء فترة الظهيرة السائل ذكر أنه يعمل جالساً لساعات طويلة عامل صيانة أجهزة إلكترونية «موبايلات» سبب له ذلك هاجساً ويرغب في معرفة مسببات ذلك وكيفية علاجه؟ رد عليه د. صافي الدين النور علي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية قائلاً: الاحمرار قد يعني وجود التهاب في منطقة الملاين وسبب التهاب الملاين هو انسداد في المنطقة المصابة ويحدث ذلك بسبب الملبوسات الضيقة والثقيلة وليان تلك المنطقة لعدم تجفيفها بعد الاستحمام خاصة أن تلك المناطق من الجسم عرض للإصابة بالالتهابات والأرجح في تلك الحالة هو حدوث التهاب فطري للمريض مع التهابات الملاين، والعلاج أهم جزء فيه هو التغيير البيئي وذلك بتغيير نوع الملابس من ثقيلة إلى خفيفة الأقمشة ومن ضيقة إلى واسعة وأيضاً بضرورة التجفيف بعد الاستحمام ولكن ينبغي على المريض الذهاب إلى اختصاصي أمراض جلدية لاعطائه العلاج المناسب. ٭ نجاة «ع» بورتسودان تقول إنها تشكو منذ أكثر من أربع سنوات من مرض الصرعة وقد أخفت ذلك عن زوجها قبل الزواج الذي اكتشف ذلك عند حدوث النوبة لها وهي حامل في الشهور الوسطى وهددها بتركها إن جاء الطفل حاملاً للمرض ولكن المولود لم يظهر عليه شيء من أعراض المرض حتى الآن ونسبة لخوفها الشديد من ظهور المرض لدى أحد أطفالها تنوي التوقف عن الإنجاب ولكنها تسأل عن الكيفية المناسبة حتى لا تقع في مخاطر صحية ناجمة عن أخذ بعض العقاقير كما قيل لها؟ رد عليها د. أبشر حسين محمد أحمد استشاري الباطنية والمخ والأعصاب قائلاً: بالنسبة للنساء ومرض الصرعة أوكما نسميه «مرض زيادة كهرباء المخ» فلا بد للمصابة أولاً من الاستمرار في تناول العلاج خاصة أثناء فترة الحمل والرضاعة، أما عن نسبة ولادة الجنين بعيوب خلقية أو انتقال المرض إليه عبر الأم فنقول إن هنالك نسبة قليلة قد تتعرّض للعيوب الخلقية من الأجنة «الأطفال» نتيجة لتناول الأدوية المعالجة لكن تأثير التشنجات على الأم والطفل أكبر من تأثير الأدوية فالأمر كله بيد الخالق. أما بخصوص إيقاف الإنجاب واستعمال المرأة لموانع الحمل فيجب على المرأة هنا أولاً استشارة طبيبها المعالج ليرشدها لأفضل الوسائل المانعة للحمل خاصة أن أدوية المرض تؤثر في فعالية الحبوب المانعة للحمل وكذلك الحبوب المانعة للحمل قد تؤثر على عمل حبوب مرض زيادة كهرباء المخ أو مرض «الصرعة». ٭ «صافي» اتصل من السعودية يقول إنه يشكو من آلام بالكلى وعند الذهاب للطبيب والكشف وإجراء بعض الفحوصات لا سيما فحص البول في الموجات فوق الصوتية اكتشف أن لديه تكيس بالكلى وكذلك فهو لم ينجب رغم تزوجه قبل خمس سنوات.. المتصل يسأل عن مرض تكيس «الكلى» وهل من علاقة بين تكيس الكلى وعدم إنجابه «الخصوبة»؟ رد عليه د. عبد الله سبيل استشاري الباطنية وأمراض الكلى قائلاً: تكيس الكلى له أسباب عديدة بعضها وراثية والبعض الآخر يتكوّن مع تقدم العمر من 04 عامًا وما فوق، الأكياس في الكلى تسبِّب مضاعفات عديدة منها: أولاً: التأثير المباشر على وظيفة الكلى مما يؤدي إلى هبوط الكلى كما يسبِّب ارتفاع ضغط الدم. وكذلك يحدث التهاب المجرى البولي المتكرر وينتج عنه تكوين حصاوى الكلى ويسبب أيضاً آلاماً في موضع الكليتين ونزيفًا في البول. لكن وفي معظم الحالات الأكياس تكون صامتة بدون مضاعفات ويتم فقط اكتشافها أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، أما عن علاقة تكيّس الكلى والخصوبة الشق الثاني من السؤال فنقول لا توجد علاقة مباشرة بين تكيس الكلى والخصوبة لكن هنالك حالات نادرة توجد متلازمة تكييس الكلى وتكييس الخصيتين. على هذا المريض مراجعة طبيب مختص في أمراض الكلى لتصنيف نوعية التكييس وتقييم الوضع بصورة علمية.