تصوير: بشير صالح التفوق ذلك الطعم الجميل الذي يتمنى كل والد لابنه النجاح عندما يختلط بالغربة ويكون ذا طعم خاص وقد استطاع أبناء السودانيين في المملكة السعودية أن تبرز أسماؤهم وسط المئة الأوائل في امتحان الشهادة الثانوية كما أحرزت السفارة السودانية بالرياض نسبة نجاح بحوالى (69%) على الرغم من الصعوبات التي تواجه هؤلاء الطلاب وهم يدرسون خارج الوطن ويمتحنون المنهج السوداني ولا ننسى جهود السفارة متمثلة في التنسيق والوقوف على الامتحانات وتشجيع أبناء المغتربين، واستطاعت «الإنتباهة» أن تصل لهؤلاء المتفوقين داخل منازلهم لمشاركتهم فرحة التفوق وذلك للوقوف مع أبناء الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية فكان هذا الاستطلاع: ٭ الأولى بالمملكة ترغب بدراسة الطب: الطالبة لينة أحمد المبارك الطيب الأولى على المراكز الخارجية والتي أحرزت رقم «88» على مستوى السودان بنسبة «94.3%» ودرست بمركز التفوق والإبداع في المساق العلمي صاحبة ال (18) ربيعاً وهي من الجزيرة الحلاوين التقتها (نافذة مهاجر) وسألناها عن فرحتها أثناء تلقي نبأ النجاح فقالت كنت أشاهد المؤتمر الصحفي وسمعت اسمي عبر المؤتمر الصحفي والفرحة لم تسعني بسماع اسمي وأضافت أن رغبتها دراسة الطب البشري بجامعة الخرطوم أو الجزيرة تلك الأمنية التي تراودني منذ الصغر، وعن هواياتها قالت لينة إنها تهوى القراءة والاطلاع و (تجيد الطبخ) وأوضحت أن من الصعوبات التي واجهتهم وهم يمتحنون من الخارج تغير المنهج السعودي إلى منهج سوداني وتغير الاختبارات، وكانت بجانب لينة والدتها السيدة صفية علي الشيخ السماني التي وصفت لنا فرحتهم بتفوق لينة وبدأت حديثها بالحمد لله والثناء عليه وقالت كنا نتوقع أن تحرز لينة هذه النتيجة. وأضافت أنها منظمة بطبعها ومسؤولة جدًا كما أنها لم تحتاج إلى تنبيه معتمدة على نفسها ومنظمة وقتها تنظيمًا جيدًا ونحن راضين كل الرضاء عنها وعن نتيجتها ولم نفرض عليها رغبتها وهي محددة أهدافها، وأيضاً أكد والد لينة المهندس الزراعي أحمد المبارك الطيب البصير من قرية الشيخ البصير منطقة الحلاوين مهندس زراعي أن نجاح لينة متوقع منذ بداية المرحلة كانت متميزة لا تحتاج إلى تعليمات فرحنا بخبر النجاح كان نجاحها متوقعاً سمعنا اسمها خلال المؤتمر الصحفي وهي الطالبة الوحيدة من ال (100) على مستوى السودان بالخارج وهتفنا عند سماعنا خبر النجاح وسجدنا لله عز وجل أتمنى لها كل التوفيق، وأبناؤهم هم «علي» الكبير يدرس «اي تي» بالهند والصغيرات «فاطمة وثريا ورغد». ٭ نسبة نجاح بالرياض «69%»: وحول ذلك أضافت أستاذة علوية فضل محمد مديرة مركز التفوق والإبداع مركز اللغة العربية أدبي وعلمي أن الطلاب الذين جلسوا للامتحان من هذه المراكز «58» طالبة جميعهم من الناجحين بالمدرسة وأن نسبة النجاح في الرياض حوالى «69%»، وشكرت أسرة السفارة السودانية ممثلة في السفير عبد الحافظ والسفير قريب الله والقنصل عبد الرحمن رحمة الله قنصل سفارة السودان والأستاذ عوض حسين وكل من اتصل وهنأ بالنجاح. ٭ الثانية.. تفوق إثر تفوق: كما أحرزت المرتبة الثانية على مستوى المملكة العربية السعودية غفران عوض بادي من مركز الابتكار العالمية حالياً أو مركز الرواد فقالت إن نبأ النجاح نقلته لها خالتها سامية وبكت من شدة الفرح «92.3%» كما أوضحت أن رغبتها دراسة كلية الطب بجامعة الخرطوم وشكرت أستاذة ثريا وطيبة النعيم كيمياء وعائشة كيمياء وفاطمة حامد أستاذة الرياضيات، وأضافت والدتها هند أحمد زروق وأبنائها ليان وبلسم ومحمد أن غفران تتميز بتركيز وعدم الاستخفاف بامتحان الشهادة وواجباته أمام الله وطاعة الوالدين ودعت إلى ضرورة الاهتمام بمعلومات الكتاب والتركيز في الامتحانات.. وقال والد الطالبة غفران دكتور صيدلي عوض بادي عبد القادر إن الفضل لله ثم والدتها بشكل كبير وأضاف أن والدتها حملت كل مسؤوليتها في النجاح، وأشار إلى أنه لم يفرض على غفران دراسة الطب لكن تلك رغبتها وعن تفوق غفران قال كنا نتوقع تفوقها لأنها متوفقة وناجحة منذ الابتدائي وكانت من المائة من المتفوقات في مدارس الشعلة المتوسطة المنهج السعودي وتم تكريمها من قبل الأميرة نورة وفي ختام حديثه قال نتمنى لها التوفيق وأن تكون ذخراً للأمة الإسلامية وأن تكون من المساهمات في الدولة السودانية، كما نشكر أسرة المركز وأستاذ عصام كنة وأستاذة ثريا وهم من محافظة الكاملين قرية ابروس الذين زرفوا الدموع بهذا النجاح. وتهدي أسرة غفران النجاح لحبوبتها نادية الأمين وجدها أحمد زروق. ٭ محبة سنهوري كنت أتوقع أفضل من ذلك: وأضافت التاسعة على مستوى المملكة العربية السعودية بامتحان الشهادة الثانوية محبة سنهوري إبراهيم الممتحنه من مدرسة التفوق والإبداع التي أحرزت (90.9%) المساق العلمي، وعن تلقيها نبأ النجاح والفرحة قالت محبة إنها كانت تتوقع الأفضل من ذلك وخبر نجاحي وصلني من السودان فرحت غاية الفرح وتجنبنا الدموع في هذه اللحظة وعن رغبتها أضافت أن رغبتها دراسة هندسة مدنية بجامعة الخرطوم وفي ختام حديثها قالت إن الشكر لله والوالدين وأستاذة علوية ورجاء أستاذة الهندسية ونتمنى أن نكون رفعنا رأسهم وإلى أعمامي وخيلاني وأستاذة نفيسة وآمنة وأسماء وخالي عثمان بينما شكرت والدة محبة هويدا بشير دفع الله من ود مدني حي بانت والدة إبراهيم وآمنة ومحبة أسرة الصحيفة لاهتمامها بالجالية السودانية بالمملكة ووصولهم لمشاركتهم فرحتهم بابنتهم محبة، وأضاف والد محبة سنهوري إبراهيم سنهوري من و دمدني الذي وصلت غربته إلى ثلاثين عاماً قال لدرجة افتكرنا الناس نسونا لكن وصولكم لنا أسعدنا وعن تفوق محبة قال الأجواء أمامها كانت مهيأ للدراسة وكان نفسي أن تدرس طب ولكن لا أستطيع أن أجبرها على شيء بل سادعمها واقف مع رغبتها. ٭ تمنيات بدخول جامعة الأزهري: أما هديل الهادي حسن محمد من الحصاحيصا والقضارف التي حصلت على نسبة (90.9%) قالت ل (نافذة مهاجر) إنها فرحة بهذا التفوق وتتمنى أن تكون من ضمن طالبات طب جامعة الزعيم الأزهري ومن جانبه أضاف والدها قائلاً أتمنى التوفيق لكل أبناء المغتربين خارج السودان ويشيد بجامعة الرباط ويتمنى لابنته هديل التوفيق ويهدي النجاح لأهله بالخرطوم والسامراب ويشيد بدور السفارة السودانية بالسعودية في الامتحانات لمتابعتهم أول بأول حتى آخر يوم في الامتحانات وأضافت والدتها أسماء الصادق حامد أنها تهنئ ابنتها هديل على النسبة وأكدت أنها مجتهدة منذ بداية العام وكانت تتوقع لها نسبة أكبر ولكن سوء الطالع كان وراء ذلك والحمد لله على هذه النسبة كما تهدي النجاح إلى ابنتها هادية وماذن ومعتز وأحمد وفارس والشكر ل (الإنتباهة) وللمصور بشير صالح لحضورهم إلى منزلنا.