في هذا سيناريو، يبدو المشهد باقتحام أحد الأنصار مجلس الإمام الصادق ثم يوجِّه له سؤالاً: الأنصاري: ياسيدي أن داير نسألك سؤال. الإمام: اتفضل.!! الأنصاري: نحنا أيّدنا الانقلاب بتاع ناس البرادعي دا عشان شنو؟ الإمام: أولاً: دا ما انقلاب.. ثانيًا: دي ثورة شعبية محمية بالجيش الوطني... ثالثا: البرادعي ما ليهو علاقة بالموضوع... رابعًا... الأنصاري يقاطعه: أولاً: دا انقلاب، وثانيًا: دا انقلاب، وثالثًا: دا انقلاب، ورابعًا: دا زي الانقلاب بتاع الجماعة ديل... الإمام: لا لا.. الأنصاري: ليه نحنا أيّدنا الانقلاب، ووقفنا مع السيسي الانقلابي؟..!! الإمام:عشان نحنا مع الشرعية!! الأنصاري: ياتو شرعية؟!! الإمام: الشرعية الثورية الليبرالية السندكالية الراديكالية.. الأنصاري: والله يا سيدي..الله يقطعني حتة حتة كان فاهم حاجة من كلامك دي. الإمام: الشرعية الثورية، الثيوغراطية، البيروغراطية... الأنصاري: برضو ما فاهم حاجة!!! الإمام: الشرعية السيسية البرادعية، البراغماتية.. الأنصاري: طيب دي ما زي شرعية الجماعة ديل.. الإمام: تقصد «أخوّانّا» في النظام؟.!! الإنصاري: أيوه..!!لأنو الانقلاب داك زي الانقلاب دا، وداك زحّانا نحنا، ودا زحّ مرسي، ومفروض نحنا نؤيِّد مرسي، عشان نحنا الإتنين مظلومين.. الإمام: داك مُشْ زحَّانا وبس، داك خلانا نزح علي ركبينا. الأنصاري: طيِّب ليه نأيد الانقلاب بتاع ناس السيسي، ونزعل من انقلاب الجماعة ديل المنطق بقول إذا أيدنا دا، نأيد داك برضو. الإمام: دا برضو قاعدين نأيد فيهو.. الأنصاري: الله أكبر ولله الحمُد، كدي فهمني دي. الإمام: التأييد مرات بكون بإستراتيجية ليبرالية براغماتية حسب مقتضى الحال ووفقًا للظروف التي تفرضها طبيعة الأنظمة الثيوغراطية والشمولية والدكتاتورية.. الأنصاري يعني من بكره تاني نأيِّد النظام دا بأمر سيدي. الإمام: لا الحتة دي دايرا ليها شوية غلاف وطني مسنود بقاعدة شعبية ليبرالية وصولاً لتأييد الدولة الثيوغراطية الشمولية تحت ستار الأجندة الوطنية ودي مسألة نحنا شغالين فيها طوالي. الأنصاري: أو يآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عشان كدى سيدي دا كلو مرة لمن يجي يتكلم معانا يقول لينا دايمًا عطلو كل الحواس ماعدا السمع، وهو عايزنا نلغي عقولنا عشان نفهم «قالها في سره ثم استغفر ثلاثًا».. سيداتي سادتي كان ذلك سيناريو الختام بين الأنصاري والإمام.