كرمت الدولة أحد أفذاذ الرياضيين الذين رفعوا اسم الوطن عاليًا بداخله وخارجه مع تميز كبير في السلوك الرياضي الاصيل وتواضعًا مع الجميع.. نعم كان تكريم الكابتن ابراهيم كبير تكريمًا كبيرًا.. للرياضة كما وصف ذلك جمع المتحدثين في لقاء التواصل الاجتماعي في بري اول امس.. الاخوة الدكتور نافع على نافع والاستاذ محمد الشيخ مدني والبروفسور ابراهيم غندور واللواء بكري المك موسى والاستاذ علي يوسف هاشم. ابراهيم كبير الذي كان اسمًا رددته جماهير اشقائنا في مصر حين كان من أبرز نجوم فريق القرن في الفترة 1962 - 1968م وذهب الى مصر بعد ان كان كابتنًا للفريق القومي.. وهو من فصيلة الكباتن من غير ناديي القمة المريخ والهلال وهي حالات قليلة ابرزهم الكابتن الجاك عجب وعلي سيد احمد وعمر عثمان وهم من اتذكرهم الآن. ابراهيم كبير استفاد من وجوده في مصر واكمل دراسته في معهد التربية الرياضية بالهرم واستفاد من علاقاته الواسعة ونجوميته وساعد عشرات الطلاب السودانيين بالالتحاق بالجامعات المصرية.. ويذكره المصريون بانه المدافع الذي كان يضع معظم مهاجمي الفرق المصرية (في جيبه) .. كما يذكرون له الخطأ الفادح الذي وقع فيه حين تسببت كرة اعادها لحارس الاهلي مروان كنفاني وولجت الشباك وكانت بها خسارة للاهلي من نده الزمالك. ابراهيم كبير عمل مدربًا للفريق القومي عدة مرات ولعدد من فرق الاندية.. ورغم تقدمه في العمر فلا يزال يتحرك بروح الشباب ونشاطهم ويسهم بالرأي حاليًا في عودة فريق بري اسد البراري الى الدوري الممتاز.. اعترافًا منه بفضل هذا النادي الذي بدأ فيه وهو طالب واختتم فيه حياته الرياضية. نقطة.. نقطة... ابدع المتحدثون في ذكر اسود البراري من أفذاذ الرياضة والسياسيين والاعلاميين والفنانين والعسكريين وارسلت وريقة للدكتور نافع بقائمة شهداء قدمتهم البراري ومنهم مختار محمدين وعبيد ختم ومحمود شريف والعميد محمد صلاح عابدين قائد معركة جسر الإنقاذ عام 2005م وغيرهم.. رحمهم الله جميعًا. لم اجد قلمًا لأكتب به المذكرة فقدم لي الوزير حسن بدوي قلمًا أخضر.. وهو ما يوقع به الوزراء وضحك حين سألته هل هو نفس القلم الذي كتبت به ووقعت قرار لجنة تسيير الهلال. ناس بري يقولون عنا نحن الذين التحقنا بهم بأننا من الجماعة (الجابهم الهوا) . واحيانًا يقصدون الهوى وليس الهوا.. وحين قال البروف غندور انه جابه الهوى او الهوا قبل 22 سنة. علق الدكتور نافع بأنه سكن البراري بعده بكثير. سيتواصل تكريم الرياضيين وغدًا سيكرم المايسترو يوسف مرحوم.. وبعده الكابتن نجم النجوم أمين زكي كابتن السودان الذي رفع كأس افريقيا عام «1970م» وقد كان حضورًا في تكريم ابراهيم كبير وكذلك نخبة من نجوم العصر الذهبي في اسد البراري حسبو الصغير، عبدالكافي، قسم السيد الترانزستور. انتهت أزمة نادي بري وسحب المستقيلون استقالاتهم واتفق الجميع على العمل يدًا واحدة بهدف واحد هو اعداد الفريق للدوري التأهيلي حتى يعود للممتاز.