بعد قراءتك نص المحاضرة التي قدمها الأخ الأمين العام لهيئة علماء السودان حول الأضحية في منتدى جمعية حماية المستهلك أرجو منك الإجابة عن هذه الأسئلة السهلة الميسرة. نحن لن نؤاخذك بالأخطاء اللغوية لا في النحو ولا في الصرف عملاً بقوله تعالى «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» ولكن سنحسب عليك الدقة في النقل والضبط في المنقول: السؤال الأول أين قال الأخ الأمين العام في المحاضرة أو في المداولات: «أيها الولاة ضحوا يقبل الله ضحاياكم فإني مضح بفقراء رعيتكم». فأنت تجعلها بين معكوفتين مما يعني أنك تستشهد بنص أخذته نقلاً عن المحاضر.. السؤال الثاني ما هو الفرق بين قول الأخ الأمين العام الذي نقلته عنه «بشرط ألا يدخل المستدين في عجز طويل يخل بقوت أهله» وبين قولك أنت تحته مباشرة «إن دين الله الحنيف لا يلزم المسلم أن يدخل ذاته وأسرته في دائرة الغارمين» ما هو الفرق بين العبارتين؟! السؤال الثالث ما هو الفرق بين قول الأخ الأمين العام يجوز للشخص أن يستدين ثمن الأضحية وبين قولك «ليس ملزماً أن يستدين»؟!. السؤال الرابع ما هو الفرق بين العبارتين: 1/ «لست بفقيه ولا بروف وردت في مقالك» 2/ «لست على حظ من الفقه ولا نصيب وافر من العلم»؟!. السؤال الخامس أين قال الأخ الأمين العام «يعني حتى لو بقيت من الغارمين لازم تضحي»؟ أين قال هذا الكلام؟ أفي صلب المحاضرة أم في المداولات؟ لا بد من واحدة منهما فأنت تضع النص بين معكوفتين مما يدل على أنك تعني الاقتباس. السؤال السادس أين قال الأخ الأمين العام «كسر رقبة كده لازم تضحي حتى لو ما عندك ثمن الخروف»؟. السؤال السابع ما هو دخل العربة في شروط الاستطاعة بالنسبة للأضحية؟ هل تعني إشارتك أن الذي ليس عنده عربة فليس عليه أضحية؟ السؤال الثامن هل اطلعت على قول الإمام ابن تيمية عندما سُئل عمن لا يقدر على الأضحية هل يستدين؟. هل اطلعت على إجابته: «إن كان له وفاء فاستدان ما يضحي به فحسن ولا يجب عليه أن يفعل ذلك»؟. السؤال التاسع أيهما أميل للاستدانة من قال الأضحية بالاستدانة حسن ومن قال يجوز؟. السؤال العاشر هل تعلم أن ابن تيمية يقول بوجوب الأضحية؟. السؤال الحادي عشر «هل تعلم ماذا قال بن باز عن الاستدانة»؟ ألم يقل «الأضحية سُنة وليست واجبة.. ولا حرج أن يستدين المسلم ليضحي إذا كان عنده القدرة على الوفاء»؟ السؤال الثاني عشر «هل سمعت بكتاب اسمه مجموع الفتاوى؟» من مؤلفه وماذا قال عن الأضحية؟. السؤال الثالث عشر بعد إجاباتك الأمينة عن هذه الأسئلة هل تستطيع أن تقدم بين يدي هذه الشعيرة العظيمة ملخصاً عنها في أحكامها ليستفيد منه قراء عمودك العظيم في صحيفة السوداني؟. وصلنا إلى السؤال الثالث عشر ولا بد من التوقف رغم وجود الشيء الكثير في الخاطر والبال ونترك للأستاذ الطاهر ساتي أن يتحفنا بإجاباته ونلتمس منه ألا يحوجنا إلى الرد مرة أخرى وأن نقف بهذا الأمر عند هذا الحد.. والله المستعان.