تم التوقيع ظهر أمس بمدينة تيان جيم الصينية على مذكرات تفاهم مشتركة بين هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية وهيئة المسوح الجيولوجية الصينية، التي منح السودان من خلالها الصين عدداً من المربعات كشراكة بين السودان والصين بعد الاستكشاف عليها. وأبدى وزير المعادن كمال عبد اللطيف عقب مراسم التوقيع، تقديره لدور الصين في شراكتها مع السودان. وكان الوزير كمال عبد اللطيف قد عقد اجتماعاً بوزير الأرض والموارد الطبيعية الصيني أمس الأول بمقر الوزارة بمدينة تيانجين، تحدث فيه الوزير عن عمق العلاقات الإستراتيجية بين الصين والسودان في مجال المعادن، حاثاً رصيفه الصيني على الرعاية الشخصية له لتطوير تلك العلاقات لما فيه خير البلدين. وركَّز الوزير في حديثه على عدد من النقاط على رأسها قيام الصين بتطوير المعامل المركزية للوزارة وتسخير إمكانياتها في تطوير مجالات البحث والاستكشاف عبر التصوير الجوي وتوفير الماكينات الفنية التي تساعد على الاستخلاص وإتاحة الفرص لتدريب وتأهيل الكوادر الجيولوجية السودانية عبر تدريبهم في دولة الصين. وأكد الوزير جاهزية الوزارة للتعاون مع الصين إلى أبعد الحدود، وتمكين الشركات الصينية من القيام بدورها وتسهيل كل ما يعيق عملها، ودعا نظيره الصيني بإرسال الشركات الصينية الكبرى ذات المقدرة الفنية والمالية العالية للولوج والاستثمار في المعادن في السودان. من جهته، شكر الوزير الصيني نظيره السوداني على حضوره، مثمناً دور وزارة المعادن في الاهتمام ورعاية عمل الشركات الصينية بالسودان، وأعلن عن عدد من النقاط لتطوير آليات التعاون في مجال المعادن، ومنها تعزيز العمل المشترك لتبادل المعلومات الجيولوجية وتعزيز تدريب الأفراد في مجال الجيولوجيا ورعاية النوابغ.
