رصد: الإنتباهة تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية في منطقة القليوبية من ضبط مختطفي سوداني، وطلبوا فدية «70» ألف جنيه من زوجته، مقابل إعادته. وتعود تفاصيل الحادثة عندما تلقى العميد مجدي راشد، مفتش مباحث شمال بنها، بلاغا من «سارة يعقوب آدم» سودانية الجنسية 37 سنة، ربة منزل، تفيد باختطاف زوجها «أحمد إبراهيم محمد» سوداني الجنسية 40 سنة، ويعمل بمكتب أفراح سودانية. وأضافت أنها تلقت عدة اتصالات هاتفية من خاطفيه عبر هاتف زوجها، توصلت خلالها لاتفاق معهم على دفع مبلغ مالي «70» ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وحددوا مكان التسليم أسفل كوبري المنصورة. على الفور تم تشكيل فريق بحث أمني مصري، بقيادة اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث الجنائية، وتم وضع عدة عدة كمائن للمتهمين، وتمكنت القوات من القبض عليهم، وتبين أنهم كل من «أحمد . م . س» 23 سنة، محاسب، «محمد. ع . ج» 38 سنة، باحث إداري، وذلك حال استقلالهما سيارة ملاكي منوفية، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بالواقعة. وبمواجهة المتهمين بما قررته زوجة المُختطف، اعترفا بقيامهما باختطاف المجني عليه لوجود خلافات مالية بين عم المتهم الأول، الذي يُدعى «ماهر . س . ع» 48 سنة، تاجر مواشي، ومقيم شرانيس منوفية، وبين المجني عليه. وأضاف الأول في اعترافاته أنه كان يتصل بزوجة المختطف من هاتف زوجها، وهو ما أكده الثاني، بالإضافة لحضوره بصحبة الأول، بسيارة قام باستئجارها، لاستلام المبلغ المتفق عليه مع زوجة المجني عليه. وأثناء السير في خطة البحث لاستعادة المجني عليه، حضر لديوان المركز عم المتهم الأول، وبصحبته المُختطف، وقرر بقيام الأخير بالنصب عليه بالاشتراك مع شخص يدعى «مبارك . م . ع» سوداني الجنسية حيث أوهماه بأنهما يمتلكان قطعاً أثرية ويقومان ببيعها فقام بدفع مبلغ مالي لهما، وعقب اكتشافه بتعرضه لواقعة النصب، قام باستدراج المجني عليه لبلدته واحتجازه لإجباره على دفع المبلغ المالي ومساعدته في العثور على الشخص السوداني الثاني لاستعادة نقوده، وهو ما أكده المُختطف في أقواله. كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وضبط المتهم الهارب، وتحرر بالواقعة المحضر رقم «6581» إداري مركز بنها، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.