منصور طفل تكتب أيامه فصول مأساته التي تتجدد مع بزوغ كل شمس فهو من أسرة فقيرة هدها الجوع والفقر والحرمان وتربص بها الضياع، ترك الأب أسرته تحت وصاية الأم التي صبرت حتى كلّ صبرها وتراكمت عليها الهموم حتى أثقلت كاهلها فمرضت وأصبحت طريحة الفراش.. وهنا جاء دور منصور فهذا الطفل المأساة لم يتجاوز عمره الحادية عشر معاق حركياً يتوكأ على عيدان هشة من الصبر والأمل يجوب الشوارع بحثاً عن لقمة عيش تعين أسرته المقهورة.. منصور رغم إعاقته تحدى الألم ليوصل رسالته عبر «قلوب رحيمة» إلى الخيرين لمد يد العون فمن لمنصور وأسرته وله الثواب. ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسَّد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنَّها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصدّ سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء وما زالت أمطاراً من الخير تهطل على المحتاجين وفي مكالمة هاتفية من إنسان جعلنا ندرك أن قيمه ما نقوم به ونتحسر على إيلامه بكلمات أبكته أنهى هذا الإنسان معاناة الطفلة آية مصعب متعاهداً أن يكون هو أول نغم تسمعه أذنها بعد أن سدد قيمة فاتورة لسماعتين أذن بمبلغ «2000» ألفين، فكان الفرح لآية وكان له الأجر تقبّل الله منك وزادك من فضله. كما تبرع فاعل خير بمبلغ «1800» جنيه كرصيد لكل حالات الصفحة الماضية تقبّل الله منك وأثابك خير الثواب. كما تبرع فاعل خير بمبلغ «300» لعاطف مريض الكلى، كما تبرع فاعل خير بمبلغ «35» لزهراء عثمان ومبلغ «64» للمريضة عايدة، ومبلغ «35» جنيهاً، قيمة أدوية للمريض نواف، ومبلغ «100» قيمة أدوية لإدريس حسن ومبلغ «100» لأم الأيتام فضيلة أحمد، ومبلغ «100» شهرية لمعاذ أحمد ومبلغ «100» ليوسف آدم ومبلغ «250» مرتضى أحمد المعسر، ومبلغ «250» للطالبة زهراء ومبلغ «176» للطالبة قسمة رسوم سكن ومبلغ «100» مساعدة للمريض طه زكي ومبلغ «100» لعوض محمد ومبلغ «100» لفاطمة أم الأيتام ومبلغ «50» لعبد الرحمن قيمة دواء ومبلغ «150» مساعدة لأسرة فقيرة ومبلغ «50» للمريض خضر بشير، ومبلغ «100» قيمة دواء للمريض صدام، ومبلغ «150» للمريضة حواء مكي ومبلغ «100» قيمة دواء للمريضة الرضينة ومبلغ «190» للمريض حسن عبد الله ومبلغ «200» مخصص للطفل إبراهيم تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال. طلاب العلم في انتظار الغيث «850» لطالبة علم ملاذ طالبة بالمستوى الجامعي عليها رسوم دراسية تقدر ب «850» جنيهاً وهي من أسرة فقيرة تعثرت ظروفها المالية ولم تسطع سدادها وتناشد أهل الخير لمد يد العون لهذه الطالبة حتى تكمل دراستها وتعين أسرتها. من يفرج كرب معسرة؟ معسرة تعول أسرة مكوّنة من عدد من القصر استدانت مبلغ «15,000» بغرض العمل ولكنها لم توفق في سدادها فرفعت ضدها دعوى قضائية قضت بموجبها فترة بالسجن وتمكّنت من سداد جزء منها وتبقى لها «6,000» جنيه هذه المعسرة تعيش ظروفاً قاهرة ولا تملك سوى انتظار الفرج على أيدي الخيرين (ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). «1025» جنيهاً لطالبة طالبة بجامعة السودان عليها رسوم دراسية تقدر ب 1025 جنيهاً وهي من أسرة محدودة الدخل عانت لسداد رسوم عامها الأول إلا أن ظروفاً قاهرة جعلتها تطرق أبواب الخيرين عساها أن تجد من يعينها. «1850» لخالد خالد طالب بالمستوى الجامعي عليه رسوم دراسية قدرها «1850» جنيه وأسرته من ذوي الدخل المحدود لا قبل لها بهذا المبلغ وتحتاج ليد العون حتى يكمل ابنها دراسته ليعينها ويسندها. «900» للطالب طه الطالب طه يدرس بالمستوى الجامعي عليه رسوم دراسية تبلغ «900» جنيه وهو لا يملك هذا المبلغ لضيق ذات اليد فمن لهذا الطالب؟. «1,650» لطالب طالب بالمستوى الجامعي المستوى الأول عليه رسوم دراسية تقدر بحوالى «1,650» جنيه ترك والده العمل ولم يستطع تسديد الرسوم ويخشى أن تضيع على ابنه فرصة الدراسة وبقلب ملهوف جاء يحمل إفادة الرسوم ليقينه أن أصحاب القلوب الرحيمة سيحلون معضلة ابنه فمن له؟.