تبنت مجموعة كبيرة من شباب الزيداب حراكاً مطلبياً أطلقت عليه اسم «تجمع شباب أنقاوي»، بسبب ما سمته المجموعة الظلم الذي حاق بالزيداب وأهلها، بجانب تدهور وانهيار مريع في كل الخدمات بالمنطقة «تعليم صحة زراعة». وطالبت في تصريح تلقت «الإنتباهة» نسخة منه بانتزاع الحقوق في كل مناحي الحياة. وقال المهندس محمد هاشم جلال أحد مؤسسي التجمع، إن حراك المجموعة لا يحمل أية توجهات سياسية أو قبلية، إنما هو «مطلبي وخدمي» بحت يسعى لمناهضة ما سماه الظلم الذي وقع على سكان ومزارعي مشروع الزيداب الزراعي، وشدد التجمع على أن حكومة ولاية نهر النيل ومحلية الدامر غير مكترثة لما يحدث فى الزيداب. ولفت إلى أن تحركات التجمع تأتي لبلورة الحقوق والمطالب وتشخيص الأزمة المزمنة، وستكون مصحوبة بحلول عميقة لكل القضايا والمشكلات المتعلقة بالمنطقة. وقال هاشم إن التجمع سيخاطب كل المسؤولين على مستوى المركز والولاية، لإزالة ما حاق بالزيداب من تهميش تطاول على مدى عقود من الزمن.