قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى جنوب السودان توبى لانزر، إن العنف فى البلاد أدى لنزوح حوالى «200» ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فى الوقت الذي تأثر فيه مئات الآلاف بشكل غير مباشر من هذه الأعمال. وقال يانس ليركة، المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في جنيف إن وكالات الإغاثة توسع نطاق عملها في الدولة الإفريقية وخاصة في المدن التي شهدت أحداثًا للعنف والمناطق الريفية التي يبحث المدنيون عن الاحتماء بها. ولفت ليركة إلى أن أكبر موقعين للمدنيين فى أويريال وولاية البحيرات أصبح يتجمع فيهما حوالى «76» ألفًا من المدنيين تقوم وكالات بالعمل على مدهم بالغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. ودعا لانزر، الأطراف المتقاتلة في جنوب السودان لتسهيل وصول إمدادات الوكالات الإنسانية إلى المدنيين واحترام عمال الإغاثة والأنشطة الإنسانية وحمايتها.. موضحًا أن الوكالة وضعت خطة ستمكن من مساعدة المدنيين الأكثر تضررًا في جنوب السودان وكذلك الذين غادروا ولجأوا لولايتي الوحدة وأعالي النيل. وأكد أن الخطة التي تحتاج لحوالى «166» مليون دولار للشهور الثلاثة القادمة ستشمل توفير الحماية والماء والغذاء والمأوى لحوالى «628» ألف شخص.