تحصلت شبكة «الشروق» على بنود ورقة وساطة «إيقاد» الخاصة بوقف العدائيات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين بقيادة نائب الرئيس المقال رياك مشار، وأوكلت الوثيقة مراقبة الهدنة لدول «إيقاد»، وطلبت الإفراج عن المعتقلين بعد فتح بلاغات ضدهم. وكان سلفا كير قد اقترح نقل المباحثات إلى مقر الأم المتحدة بجوبا لتمكين المعتقلين من المشاركة في المفاوضات ثم إعادتهم مخفورين في المساء إلى محتجزهم. وأوكلت ورقة الوسطاء مهام مراقبة وقف إطلاق النار لدول «إيقاد» بمعزل عن بعثة الأممالمتحدة، واقترحت على وجوبا إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بعد فتح بلاغات في مواجهتهم بتهم المشاركة في المحاولة الانقلابية وإلحاقهم بوفد التفاوض بأديس أبابا، ومن ثم محاكمتهم أو إصدار عفو رئاسي عنهم لاحقاً.