استكمل المؤتمر الوطني ما تبقى من تغييرات وتعديلات في أماناته وقطاعاته في إطار عملية الإصلاح والتغيير الذي ينتظم الحزب والحكومة. وكشف في ذات الوقت عن الفراغ من وثيقة الإصلاح الشامل التي سوف تُجاز خلال الأيام المقبلة بشكلها النهائي، وستُطرح قريباً للرأي العام. إلى ذلك أجرى الوطني جراحات واسعة في أمانات القطاع السياسي لم يستثن منها سوى أمانة الإعلام الذي كُلف بها الأمين السابق وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف. وكشف عن إسناد أمانة العلاقات السياسية إلى د. مصطفى عثمان إسماعيل بديلاً عن د. حسبو محمد عبد الرحمن الذي أُسندت إليه رئاسة القطاع السياسي، بجانب تكليف الفاضل الحاج سليمان رئيس لجنة التشريع السابق بالبرلمان أميناً للأمانة العدلية، وتم تحويل صلاح الدين ونسي محمد خير الذي كان أميناً للشباب إلى أمانة العاملين بدلاً عن صلاح مصطفى الذي حُول إلى قطاع الثقافة. وسمَّى الوطني ثلاثة نواب لرئيس القطاع السياسي هم بدرية سليمان ود. عيسى بشري وسيد الخطيب، إلى جانب ترفيع نائب أمين الشباب حامد ممتاز ليكون أميناً للشباب بدلاً عن صلاح ونسي، إلى جانب إسناد أمانة الطلاب إلى مأمون حسن بدلاً لجمال محمود الذي عُين وزيراً بمجلس الوزراء. وأبقى الحزب على أمينة المرأة انتصار أبو نجمة في مكانها.